واشنطن تفرض عقوبات على كيانات لدعمها تطوير أسلحة دمار شامل وبرنامج الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية

واشنطن - 1 - 4 (كونا) -- فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة عقوبات على خمسة كيانات لتقديمها الدعم لتطوير أسلحة دمار شامل وبرامج الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية ما يمثل انتهاكا لقرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذه العقوبات الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها تستهدف منظمة أبحاث وتطوير أسلحة الدمار الشامل في جمهورية كوريا الشمالية "والتي ترتبط ارتباطا مباشرا بتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات جديدة إلى جانب أربع من الشركات التابعة لها".
واعتبرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين خلال تصريح ورد في البيان أن تجارب الصواريخ الباليستية "الاستفزازية التي أجرتها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تمثل تهديدا واضحا للأمن الإقليمي والعالمي وتشكل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضافت أن الولايات المتحدة "ملتزمة باستخدام سلطات العقوبات للرد على تطوير كوريا الشمالية المستمر لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية".
وكانت كوريا الشمالية قامت بتجربتين على صواريخ باليستية الأولى في 26 فبراير والثانية في 4 مارس 2022.
وخلص تحليل قامت به الولايات المتحدة إلى أن التجربتين تضمنتا "نظاما جديدا للصواريخ الباليستية العابرة للقارات تعمل جمهورية كوريا الشمالية على تطويره والذي تم الكشف عنه في الأصل خلال موكب حزب العمال الكوري في 10 أكتوبر 2020". وكشف بيان الوزارة أن "الغرض من هاتين التجربتين على الأرجح هو تقييم هذا النظام قبل أن تجري جمهورية كوريا الشمالية تجربة على مدى كامل في المستقبل".
وقبل أسبوع أجرت كوريا الشمالية تجربة أخرى لصاروخ باليستي عابر للقارات.
وتقضي العقوبات بحظر جميع ممتلكات ومصالح المستهدفين بهذه العقوبات في الولايات المتحدة أو التي بحوزة أو سيطرة الأشخاص الأمريكيين ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها. (النهاية) ع س ج / م م ج