A+ A-

الفلسطينيون يحيون الذكرى ال46 ليوم الأرض على الحدود الشرقية لقطاع غزة

غزة - 26 - 3 (كونا) -- نظمت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل التي تضم مختلف القوى الفلسطينية مهرجانا على الحدود الشرقية لقطاع غزة إحياء للذكرى ال46 ليوم الأرض الذي يصادف ال30 من مارس من كل عام تأكيدا على تمسك الفلسطينيين بأرضهم المحتلة.
وشارك في المهرجان الذي أقيم في مخيم (ملكة) على الحدود الشرقية لقطاع غزة قادة الفصائل الفلسطينية ووجهاء عائلات ومواطنون فلسطينيون وفرق فنية فلكلورية رافعين الأعلام الفلسطينية وشعارات تؤكد تمسكهم بحقهم في الأرض والعودة إلى ديارهم.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل محسن أبو رمضان خلال كلمته في المهرجان إن "الشعب الفلسطيني يقف في مواجهة محاولات الاستيطان بالنقب تحت اسم (لتشجير) لاقتلاع السكان الأصليين".
وأكد أبو رمضان أن الشعب الفلسطيني متمسك بالكفاح من اجل الأرض وتفكيك مشروع الاحتلال والنظام العنصري في مواجهة التطهير العرقي والعنصرية اللذين يرتكبهما الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن رفضه لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي تهويد أراضي (النقب) إلى جانب "التمييز العرقي الصهيوني" في مدينة القدس والداخل المحتل.
بدوره شدد القيادي في حركة (الجهاد الإسلامي) خالد البطش في كلمة مماثلة في المهرجان على أن "محاولات التهويد والضم في (النقب) والبحث عن عناوين إنسانية لن تمر".
وأكد البطش الاستمرار في طريق الكفاح بكل أشكاله حتى نيل الحرية والكرامة وتحرير فلسطين واستعادة اللاجئين داعيا إلى تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية في كل الساحات.
وحذر من رد المقاومة الفلسطينية إذا ما اعتدى الاحتلال على حي (الشيخ جراح) والقدس.
وتأتي ذكرى (يوم الأرض) هذا العام وسط تصعيد وهجمة إسرائيلية شرسة على الأراضي في (النقب) وفرض الاحتلال حصارا على بلدات عربية لا تعترف بها في حين قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا إقامة 12 مستوطنة على الأراضي العربية من بينها مدينة تستوعب 120 ألف شخص من اليهود إضافة إلى مراكز تجارية ومرافق عمل.
ومنذ 1976 يحيي الفلسطينيون ذكرى (يوم الأرض) في داخل الأراضي الفلسطينية والشتات عقب استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال عشرات آخرين في الأراضي المحتلة عام 1948 خلال مواجهات مع قوات الاحتلال رفضا لمصادرة مئات الدونمات من أراضيهم.
وأعلن في ال12 من مارس الجاري تشكيل الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والتي تضم جميع القوى السياسية والقطاعات الشعبية وشخصيات مهمة إضافة إلى مؤسسات حقوقية وإنسانية. (النهاية) و ا ب / أ م س