A+ A-

(الهلال الأحمر الكويتي) يساهم في إبراز الوجه الحضاري للكويت من خلال أعماله الإنسانية

الهلال الاحمر اثناء محاضرته التي القاها علي زوار جناح دولة الكويت
الهلال الاحمر اثناء محاضرته التي القاها علي زوار جناح دولة الكويت

من مريم البحر

دبي - 22 - 3 (كونا) -- قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في جمعية الهلال الأحمر الكويتي خالد الزيد اليوم الثلاثاء إن الجمعية ساهمت بأعمالها المتنوعة في إبراز الوجه الحضاري للكويت حكومة وشعبا.
وأكد الزيد في محاضرة ألقاها في جناح دولة الكويت في (اكسبو دبي 2020) حول المياه بمناسبة اليوم العالمي للمياه أن الجمعية تبذل كل جهد ممكن في هذا الشأن لتلبية النداءات الانسانية ومد يد العون للمتضررين مشيرا الى أن المساعدات الكويتية التي تقدم للمنكوبين في شتى أنحاء العالم ستظل علامة مضيئة تضاف الى سجلها.
وأوضح ان الهدف الأساسي من مشاريع المياه هو توفير المياه النقية في ظل الظروف البيئية والمعيشية الصعبة التي تمر بها الدول الفقيرة نتيجة الجفاف.
ولفت الزيد إلى إن الجمعية أطلقت في عام 2016 مبادرة توفير مياه صالحة للشرب في القارة الأفريقية التي تعاني الجفاف الشديد تحت عنوان (رشفة واحدة تنقذ حياة).
وذكر أن من ضمن مشاريع المياه في افريقيا حفر 16 بئرا في الصومال وإيصال صهاريج المياه إلى عدة قرى في الصومال ومنها أقاليم (سناج) و(بري) و(كركار) و(قروي) التي تعاني الجفاف وندرة الأمطار وشح المياه.
كما أشار إلى أنه تم حفر 16 بئرا في تنزانيا لتوفير مياه الشرب العذبة لطلبة 16 مدرسة في مدينة دار السلام في اطار دعم مبادرة (بئر ماء لكل مدرسة) وتنفيذ مشروع لترميم مرافق المياه والآبار في مدينة (غاريسا) في كينيا لمساعدة المتضررين من أزمة الجفاف في عام 2019.
ولفت إلى أنه بعد تعرض اندونيسيا لكارثة تسونامي 2004 تم بناء محطة تنقية المياه وإعادة البنية التحتية في المناطق المتضررة ومنها قرية (باندا اتشيه) في اندونيسيا.
وأشار أيضا الزيد الى المساعدات الانسانية في اليمن والتي من ضمنها مشروع المياه في مخيم (الجفينة) للنازحين جنوب مدينة (مأرب) الذي يضم أكثر من خمسة آلاف أسرة نازحة من مختلف المحافظات اليمنية كما تم أيضا تأهيل مياه (الحامي) بمحافظة حضرموت التي تستفيد منها 10 آلاف نسمة سنويا.
وأكد أن مشكلة توفير المياه العذبة هي تحد عالمي ولا يمكن التصدي لهذه التحديات إلا إذا تضافرت جهود الدولية معتبرا أن الهلال الأحمر الكويتي يعد نموذجا مثاليا يحتذى في مواجهة هذا التحدي الذي يزداد يوما بعد يومً في مختلف دول العالم.
ويحتفل العالم في ال22 من مارس من كل عام باليوم العالمي للمياه للتأكيد على أهميتها وللتوعية بشأن أزمة المياه العالمية حيث يتعذر أكثر من ملياري شخص في العالم الحصول على مياه صالحة للشرب واهمية تحقيق اهداف التنمية المستدامة وهو توفير المياه ومرافق الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030. (النهاية) م خ ب / ن ع ع