A+ A-

ارتفاع حجم التبادل التجاري بين المانيا وتركيا الى 1ر41 مليار دولار في 2021

انقرة - 2 - 3 (كونا) -- اعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة الالمانية - التركية ماركوس سليفوغت اليوم الاربعاء ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي الى مستوى قياسي بلغ قيمته 1ر41 مليار دولار.
ونقلت وكالة (أناضول) التركية للأنباء عن سليفوغت قوله في لقاء صحفي ان التجارة بين المانيا وتركيا باتت تشكل حوالي ربع حجم التجارة الحالية بين تركيا و27 دولة من الاتحاد الاوروبي معتبرا ان برلين وانقرة شريكان مهمان.
واوضح ان المانيا جاءت بالمرتبة الاولى على قائمة الدول المستوردة من تركيا العام الماضي بواقع 18 مليار دولار مشيرا الى ان صناعة السيارات تصدرت القطاعات التركية المصدرة الى المانيا.
وذكر ان المانيا مهتمة بتطوير قطاع السيارات وفي مقدمتها الكهربائية كما انها مهتمة بالشراكة مع تركيا في مجال انتاج لوازم السيارات الكهربائية التي ستهيمن على قطاع النقل في المستقبل.
واعتبر ان تركيز المصدرين في تركيا على المنتجات الصديقة للبيئة بما يتماشى مع المعايير الاوروبية للطاقة الخضراء سيكون له أيضا "تأثير كبير على تعزيز الشراكة في الانشطة التجارية".
واوضح ان عدد الشركات التركية في المانيا حقق زيادة ملحوظة في الاعوام الاخيرة بالتزامن أيضا مع زيادة عدد الشركات الالمانية العاملة في تركيا والتي وصل عددها الى 7600 شركة تعمل في تركيا برأسمال الماني.
وأكد ان الهدف الرئيسي لغرفة التجارة والصناعة الالمانية - التركية هو تطوير الحوار والانشطة التجارية لشركات البلدين "وتهدف الى تكوين شبكة علاقات وفتح آفاق جديدة لأعضائها من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش عمل اسبوعية حول مواضيع تجارية واقتصادية مختلفة".
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الاوروبي وتركيا اوضح سليفوغت ان قيمة حجم التبادل التجاري بين الجانبين تجاوزت مستوى ما قبل انشار فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) لتصل 5ر178 مليار دولار العام الماضي.
واعتبر سليفوغت أن جائحة (كورونا) مهدت الطريق امام تحولات في اماكن الانتاج وسلاسل التوريد بسبب الاضطرابات الشديدة التي حدثت في السوق العالمية لذلك قررت بعض الشركات خلال العامين الماضيين نقل مراكزها اللوجستية من دول اخرى الى تركيا لتحقيق الاستقرار في سلاسل التوريد.
واوضح ان هذا الوضع قد ينطبق أيضا على التوتر بين روسيا واوكرانيا مبينا ان الدول التي تشتري سلعا من هذين البلدين قد تسعى الى بدائل مستقرة وموثوقة وقد ترغب تركيا في الاستفادة من موقعها الجغرافي والقوى العاملة المؤهلة من اجل تعزيز موقعها في السوق العالمية.(النهاية) ر س / س ع م