A+ A-

مفوضية أممية تعرب عن "الصدمة" من الأوضاع في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية

جنيف - 18 - 2 (كونا) -- أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة عن "الصدمة" من التقارير التي تتحدث عن ثماني هجمات كبرى في مقاطعة (إيتوري) شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية شهدت عمليات قتل وخطف إلى جانب نهب للماشية والطعام وإحراق للمنازل.
وقال المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف في مؤتمر صحفي عبر الاتصال المرئي إن هذه العمليات أدت إلى نزوح 25 ألف شخص في المنطقة خلال الأيام العشرة الأولى من فبراير الجاري.
وشرح أن العديد من هؤلاء النازحين أجبروا بالفعل على الفرار أكثر من مرة في عمليات نزوح "متكررة وواسعة النطاق" ما يؤثر أيضا على المجتمعات المضيفة "ذات الإمكانيات المحدودة أيضا".
وأضاف أن "العنف وسوء المعاملة ضد المواطنين العزل والنازحين" عاملان يؤديان إلى زعزعة الاستقرار في هذه المنطقة لا سيما أن النازحين لم يعودوا قادرين على العودة إلى ديارهم.
كما أكد أن استمرار نقص التمويل لبرامج المفوضية في جمهورية الكونغو الديمقراطية يعيق تقديم المساعدة الضرورية حيث تحتاج برامج المفوضية إلى حوالي 225 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين.
في الوقت ذاته حثت المفوضية جميع الأطراف على السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للمحتاجين والتوقف عن استهداف موظفي وعمال الإغاثة "بالترهيب أو الخطف أو الاغتيال".
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فقد كان هناك ما معدله مليون نازح داخلي جديد في جمهورية الكونغو الديمقراطية سنويا منذ عام 2016 وتم تسجيل 6ر5 ملايين نازح داخليا في نهاية عام 2021. (النهاية) ت ا / م ع ع