A+ A-

وزيرة مصرية: تداعيات جائحة (كورونا) عرقلت جهود التنمية المستدامة

القاهرة- 13 - 2 (كونا) -- قالت وزيرة التخطيط والتنمية المصرية هالة السعيد اليوم الأحد ان التداعيات الصحية والاقتصادية "غير المسبوقة والمستمرة" لجائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) عرقلت مسيرة الدول نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت الوزيرة السعيد في الجلسة الافتتاحية ل(لأسبوع العربي الرابع للتنمية المستدامة) ان العالم أجمع يشهد ظروفا ومتغيرات اقتصادية واجتماعية متسارعة تفرض مزيدا من التحديات والأعباء على الدول العربية وتؤثر سلبا في الجهود التي تبذلها الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة .
وأشارت في هذا الاطار الى الأعباء الإضافية التي شهدتها قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية التكنولوجية إلى جانب القضايا البيئية وحاجة الدول لتبني حزم واسعة للتحفيز المالي والتي تعد إحدى أهم الركائز في مواجهة تداعيات جائحة كورونا وتحقيق التعافي.
وأكدت أن هناك تحديات اقتصادية واجتماعية أخرى تواجه دول المنطقة منها استمرار ارتفاع معدلات البطالة وحاجة الدول للتحول الرقمي إلى جانب التحديات البيئية المرتبطة بتغير المناخ وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته قال رئيس وفد الاتحاد الأوروبي كريستيان برجر في كلمته إن الاتحاد الأوروبي قدم نحو 8ر75 مليار دولار مساعدات لدول العالم عام 2020 وقام بإطلاق الأطر الوطنية لتمويل التنمية مع عدد من الدول.
وأكد برجر أهمية التعامل مع الحروب والصراعات في المنطقة مشددا على أنها "تقوض إمكانية تحقيق التنمية المستدامة".
من جانبها قالت المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي آيات سليمان في كلمتها إن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها فرصة هامة لتسريع وتيرة التكيف مع تغير المناخ واعتناق عددا من الحلول الخضراء و"إلا سيكون هناك مشكلات وتحديات تؤثر على الصحة العامة والازدهار في المنطقة".
ودعت إلى تبني خطة عمل خضراء وشاملة للجميع مشيرة إلى أنه "من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان المنطقة في عام 2050 وتحتاج إلى 300 مليون وظيفة لملاحقة النمو السكاني".
وأوضحت أن الطاقة الجديدة يمكن أن توفر للعالم أكثر ملياري وظيفة في السنوات المقبلة مؤكدة أن "جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) أدت إلى تعزيز الفقر في المنطقة". (النهاية) م ف م / ا س م / ف ا س