الرئيس الفلسطيني يدعو إلى توسيع نطاق المقاومة الشعبية السلمية

رام الله - 6 - 2 (كونا) -- دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاحد الى توسيع نطاق المقاومة الشعبية السلمية دفاعا عن الهوية والوجود الفلسطيني.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية ان الرئيس محمود عباس أكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لدورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير في رام الله انه "يجب إعادة النظر في الوضع القائم بأسره حفاظا على مصالح شعبنا وقضيتنا" وان الشعب الفلسطيني لن يقبل باستمرار الاحتلال وممارساته التي تكرس الفصل العنصري.
وشدد على انه "لا يمكن استمرار تنفيذ الاتفاقيات من جانب واحد وان الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي ليست بديلا عن الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية" مؤكدا ان الخيارات مفتوحة امام الشعب الفلسطيني مع تقويض سلطة الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين.
وجدد الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام وتوفير آلية حماية دولية للشعب الفلسطيني على أساس المرجعيات الدولية المعتمدة والمبادرة العربية للسلام.
وقال الرئيس الفلسطيني ان مواجهة التحديات تتطلب انهاء فوريا للانقسام الداخلي في إطار الالتزام بالشرعية الدولية.
وأضاف "هناك إجماع عربي على مركزية القضية الفلسطينية وعلاقاتنا العربية لا تشوبها شائبة ونحرص على عدم التدخل بالشؤون الداخلية للأخرين ولا نسمح بالتدخل بشؤوننا الداخلية".
وحول مؤسسات منظمة التحرير قال "لابد من الحفاظ عليها وتفعيلها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والتأكيد على القرار الوطني المستقبل والتمسك بثوابتنا الوطنية كما جاءت في المجلس الوطني عام 1988".
وبدأ المجلس المركزي اليوم دروته ال 31 بجلسة افتتاحية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله تحت عنوان "تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وحماية المشروع الوطني والمقاومة الشعبية".
وتناقش الدورة "ما تتعرض له القضية الفلسطينية من حرب استعمارية استيطانية مفتوحة على كامل ارضنا الفلسطينية خاصة في مدينة القدس المحتلة وجمود عملية السلام وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بتنفيذ قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية خاصة وقف الاستيطان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعقد مؤتمر دولي للسلام كما سيبحث آليات تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي السابقة بشأن العلاقة مع الاحتلال والعلاقة مع الإدارة الامريكية. (النهاية) ن ق / ه س ص