A+ A-

قائد (سينتكوم): التحقيق بتفجير أغسطس قرب مطار كابول أظهر حصول تفجير واحد ولا إطلاق لنيران أسلحة

واشنطن - 4 - 2 (كونا) -— أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) كينيث ماكنزي اليوم الجمعة أن الهجوم الذي أودى بحياة المئات بالقرب من مطار العاصمة الأفغانية كابول نهاية أغسطس الماضي نجم عن "تفجير واحد" تم توجيهه نحو الأمريكيين والحشد المحيط بهم ولم يظهر أي وجود لنيران أسلحة.
وقال ماكينزي في مداخلة بالفيديو نقلتها وزارة الدفاع (بنتاغون) إن الأدلة المتضمنة في التقرير بشأن التفجير الذي حدث قبل أيام من انتهاء عملية إجلاء الأمريكيين وحاملي الإقامات الدائمة في الولايات المتحدة والأفغان الضعفاء والذين ساعدوا الأمريكيين خلال تواجدهم في أفغانستان "تضمن شهادات أكثر من 100 شخص وتحليل الخبراء ونتائج تقصي الحقائق واستنتاجات الفريق".
وأوضح أنه وجد الأدلة التي ارتكزت عليها نتائج التحقيق "مقنعة وصادقة" لافتا الى أن التحقيق "لم يتوصل إلى دليل قاطع على إصابة أو مقتل أي شخص بنيران الأسلحة" وهو ما ينفي الإعتقاد الأول بأن الهجوم كان عبارة عن عملية معقدة تضمنت إطلاق نار وتفجير.
وأعاد التأكيد على أن الاستنتاج استند إلى "دراسة متأنية لشهادات تحت القسم لأكثر من 100 شاهد وخاصة من الأمريكيين والبريطانيين الذين كانوا في مواقع لم تتأثر بالانفجار كأبراج المراقبة التي أمنت لهم رؤية الموقع قبل وبعد الهجوم التفجيري" بالإضافة إلى "مراجعة جميع الأدلة المادية المتاحة وأدلة الفيديو المتوفرة بما في ذلك (الأدلة التي جمعتها) طائرة مسيرة بدأت بمراقبة موقع الحادث بعد نحو ثلاث دقائق من الهجوم".
وشدد على أن الاستنتاج "تم تأكيده كذلك عبر نتائج وتحليل الفاحصين الطبيين وخبراء المتفجرات".
وأضاف أن المعلومات المستمدة من التحقيق الشامل وجدت أن "القيادة العسكرية على الأرض كانت منخرطة بشكل مناسب في تدابير حماية القوة طوال العملية وأن الخدمات الطبية التي كانت متاحة كانت جاهزة وأنقذت كل شخص أمكن إنقاذه".
وأكد قائد (سينتكوم) أن الإعلان عن المعلومات جاء انطلاقا من "الالتزام بالشفافية".
وأدى تفجير 26 أغسطس الماضي الذي تبناه ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى مقتل 13 من أفراد الخدمة الأمريكية منهم جندي واحد وجرح 18 آخرين ومقتل قرابة 200 أفغاني وجرح العشرات. (النهاية) ر س ر / ر ج