A+ A-

أعضاء بمجلس الأمن يدعون إلى "الوحدة" في إدانة أعمال كوريا الشمالية "المنتهكة" للقرارات الدولية

نيويورك - 20 - 1 (كونا) -- دعا عدد من أعضاء مجلس الأمن اليوم الخميس إلى "الوحدة" في إدانة أعمال كوريا الشمالية التي "تنتهك" قرارات المجلس الدولي.
جاء ذلك في بيان مشترك تلته المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس - غرينفيلد أمام الصحفيين في نيويورك نيابة عن ألبانيا والبرازيل وفرنسا وإيرلندا واليابان والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في أعقاب إطلاق بيونغ يانغ صواريخ باليستية في أيام 11 و14 و17 من يناير الجاري.
وأكد البيان المشترك أن وحدة مجلس الأمن في "القول والفعل" هي التي ساعدت في الماضي في جلب كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات مشيرا إلى أن هذه الوحدة "يمكن أن تعزز الاستقرار في المنطقة والمجتمع الدولي".
وقالت توماس - غرينفيلد إن كوريا الشمالية "أعلنت أنها أجرت عمليات الإطلاق في أربع مناسبات في الأسبوعين الماضيين ونشرت صورا تؤكد إطلاق الصواريخ الباليستية عقب أحداث الإطلاق الأربعة".
وأضافت "نعلم أن إطلاق" كوريا الشمالية الصواريخ باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية "ينتهك قرارات مجلس الأمن" مشددة على ضرورة ألا تكون هذه الحقائق "محل نزاع".
وأوضحت أن "السلوك غير القانوني" لكوريا الشمالية "يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين فيما تدل عمليات الإطلاق هذه على تصميم النظام على السعي وراء أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية بأي ثمن بما في ذلك على حساب شعبه".
وحثت توماس - غرينفيلد (لجنة 1718) على "دعم استباقي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن" المتعلقة بكوريا الشمالية بما يشمل "العقوبات المفروضة على أولئك الذين يساهمون في برامج الأسلحة غير القانونية" مثل تلك التي اقترحتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
ودعت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى تنفيذ قرارات المجلس التي وافق عليها بالإجماع وتدعو كوريا الشمالية إلى "التخلي عن برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجوع فيه".
واكدت توماس - غرينفيلد أنه "من المهم للغاية أن تتخذ الدول الأعضاء الخطوات اللازمة لتنفيذ العقوبات في ولاياتها القضائية" حتى لا تخاطر "بتقديم شيك على بياض" لنظام كوريا الشمالية من أجل "النهوض ببرنامج أسلحتها".
وقالت الدبلوماسية الأمريكية "سنواصل التحدث علنا" ضد أفعال كوريا الشمالية "المزعزعة للاستقرار" باعتبارها "إهانة للسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي".
ودعت توماس - غرينفيلد بيونغ يانغ إلى وقف هذه الأعمال "غير القانونية" والعودة إلى الحوار وقالت "نحن على استعداد لدعم عودة مجدية للمشاركة والدبلوماسية دون شروط مسبقة ونؤكد من جديد التزامنا بتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". (النهاية) ا ص ف / م ع ع