تونس: عملنا خلال عضوية مجلس الأمن كان على خدمة القضايا الفلسطينية والعربية

تونس - 7 - 1 (كونا) -- أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي اليوم أن بلاده عملت خلال فترة انتخابها عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي على خدمة القضايا الفلسطينية والعربية والافريقية بالأساس.
وأضاف في مؤتمر صحفي بمناسبة انتهاء فترة انتخاب تونس كعضو غير دائم بمجلس الأمن للفترة (2020-2021) أن بلاده كثفت مساعيها وتحركاتها الدبلوماسية بمجلس الأمن للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ولضمان نفاذ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحول الملف الليبي قال الجرندي إن تونس حرصت على الاضطلاع بدور ريادي في تعاطي المجلس مع الملفات المتعلقة بليبيا حيث شاركت في الاجتماعات المرتبطة بتطورات الأوضاع على الميدان وساهمت في صياغة القرارات المتعلقة بها ومن أبرزها اعتماد مخرجات مؤتمر برلين وتمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا.
كما أشار إلى أن تونس أعربت عن دعمها لجميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام والتنمية ببلدان القارة الافريقية والتسوية السلمية للنزاعات برعاية المنظمة الأممية والاتحاد الافريقي والمنظمات والمجموعات الاقليمية ذات الصلة.
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي أكد الجرندي أن بلاده متشبثة بالمسار الديمقراطي والحوكمة الديمقراطية وضمان الحريات وآليات الديمقراطية مشيرا إلى أن تونس تمر بمرحلة استثنائية وستنتهي بعد استكمال خريطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد.
وأوضح أن الإجراءات التي أعلن عنها سعيد في ال25 من يوليو الماضي ومن بينها تجميد نشاط البرلمان "استندت الى الدستور وجاءت لتصحيح المسار" مؤكدا ان "هذه الاجراءات كانت محل ترحاب ولم تؤثر على علاقات تونس مع الدول الخارجية ولا يوجد أي مقاطعة للدولة التونسية". (النهاية) خ س ج / ط م ا