A+ A-

روسيا: الأحداث في كازاخستان موجهة من الخارج

موسكو - 6 - 1 (كونا) -- وصفت روسيا الاتحادية اليوم الخميس الأحداث الجارية في كازاخستان بأنها "موجهة من الخارج" بهدف تقويض استقرار البلاد وأمنها.
وقالت الخارجية الروسية في بيان "إن الأحداث الجارية في كازاخستان تشكل محاولة من الخارج لتقويض الامن وسلامة أراضي البلاد بالقوة عن طريق استخدام جماعات مسلحة ومنظمة ومدربة".
وأكد البيان "ان روسيا وانطلاقا من التزاماتها الاتحادية في اطار منظمة معاهدة الامن المشترك ايدت قرار اتخاذ اجراءات عاجلة ارتباطا بتدهور الأوضاع السياسية الداخلية وتفاقم مستوى العنف بشكل سريع في كازاخستان".
ولفت البيان الى أن موسكو ستواصل إجراء مشاورات مكثفة مع الجانب الكازاخستاني وغيره من الحلفاء في اطار (منظمة معاهدة الامن الجماعي) بهدف تحليل الوضع وبلورة اجراءات فعالة لاحقة في حال الضرورة وخاصة في مجال دعم عملية مكافحة التصدي للارهاب التي تقوم بها اجهزة الامن الكازاخستانية وكذلك في مجال ضمان سلامة جميع مواطني البلاد المدنيين بدون استثناء وحراسة منشآت البنية التحتية المهمة وضمان عودتها تحت اشراف السلطات الشرعية.
واكد البيان ايضا حرص روسيا على عودة الحياة الطبيعية الى كازاخستان .
وعلى صعيد متصل اكد وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف وتركيا جاويش اوغلو في أثناء اتصال هاتفي دعمهما للجهود التي تبذلها القيادة الكازاخستانية لاستعادة النظام الدستوري.
وقالت الخارجية الروسية في بيان ان لافروف اطلع نظيره التركي على الجهود التي تقوم بها (منظمة معاهدة الامن الجماعي) في تقديم العون للسلطات الكازاخستانية ردا على المحاولات المدعومة من الخارج بهدف تقويض امن وسلامة كازاخستان.
وكانت أعمال شغب وعنف رافقتها عملية استيلاء على مطار مدينة (آلما اتا) وإلحاق أضرار جسيمة به بالاضافة الى حرق مقر الرئاسة ومبان حكومية واهلية قد نشبت قبل يومين احتجاجا على قرار الحكومة الكازاخستانية زيادة أسعار الغاز السائل ومشتقات الوقود الاخرى.
واعلنت السلطات الكازاخستانية مقتل العشرات واصابة مئات اخرين في اشتباكات لا تزال مستمرة في مناطق مختلفة في (آلما اتا) وغيرها من المناطق .(النهاية) ا س / ا ب خ