LOC23:52
20:52 GMT
الجزائر - 3 - 12 (كونا) -- اعتبر رئيس لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر السفير بوجمعة ديلمي اليوم الجمعة أن تعطل تنفيذ الاتفاق له انعكاسات سلبية على المنطقة ويساهم في تنامي ظاهرة "الإرهاب" بدول الجوار.
وأشار ديلمي في مؤتمر صحفي مشترك مع سفير الجزائر في إثيوبيا وممثلها في مفوضية الاتحاد الافريقي الحمدي صالح ورئيس المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب لعلالي ادريس على هامش الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا الى "أن ما رأيناه في مالي سابقا نراه في بعض البلدان المجاورة لها على غرار بوركينافاسو وحتى كوت ديفوار".
وشدد في هذا الصدد على "أهمية تطبيق هذا الاتفاق في إرساء السلم والأمن بالمنطقة والتقليص من خطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية" مؤكدا أن "الجزائر لا تدخر جهدا في سبيل تحقيق هذا الهدف".
ومن بين العراقيل التي تقف في وجه تطبيق اتفاق السلم والمصالحة ذكر السفير ديلمي "التدخلات الأجنبية التي تأتي من دول أجنبية بعيدة عن المنطقة وأخرى من دول إفريقية مرتبطة بأجندات أجنبية".
وقال في هذا الإطار "نحن نعمل في إطار لجنة المتابعة حتى نتجنب هذه التدخلات الأجنبية" مضيفا "اجتمعنا منذ أسبوع بتقنية التحاضر المرئي عن بعد مع أعضاء لجنة الوساطة من أجل تنسيق الجهود لتطبيق الاتفاق ونحن لن نقبل أي تدخل لا يتطابق مع اتفاق الجزائر".
وبخصوص العقوبات على مالي أبرز السفير ديلمي "عدم التوافق بين دول المجموعة الدولية في هذا الشأن" مؤكدا أنه "في حال تشديد العقوبات فيجب تجنب أن تكون قاسية لأنها ستؤثر على الشعب المالي بصفة أساسية". (النهاية)
م ر / ر ج