A+ A-

الرئيس الأمريكي يؤكد ان اقتصاد بلاده "يتقدم بشكل متزايد" رغم التحديات

واشنطن - 1 - 12 (كونا) -- أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء أن اقتصاد بلاده "يتقدم بشكل متزايد" وأن إدارته استخدمت جميع الأدوات الممكنة لمعالجة اختناقات سلاسل الإمداد وارتفاع الأسعار التي نتجت عن التحديات الاقتصادية التي فرضتها جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) وهي مشكلة عالمية.
وقال بايدن في كلمة له بالبيت الأبيض إن الإجراءات التي أعلنت عنها إدارته سابقا لمعالجة الأزمة الناجمة عن تكدس البضائع في المرافىء وبطء نقلها ستضمن توفر البضائع خلال موسم العطلات الجاري علما أن آخر شهرين من كل عام يشكلان فترة الذروة سنويا فيما يتعلق بالاستهلاك في الولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الأمريكي أن "الإجراءات التي اتخذتها الإدارة بالشراكة مع رجال الأعمال والعمال وتجار التجزئة ومحلات البقالة والسكك الحديدية ستضمن ملئ أرفف المتاجر" بالبضائع خلال الموسم.
ونفى صحة ما تناقلته وسائل إعلام أمريكية عن نقص على هذا الصعيد قائلا "بالنسبة للغالبية العظمى من البلاد هذا لا يحدث" مستدركا بالقول إنه لا يستطيع أن يعد "كل شخص بأن يحصل على كل هدية يريدها في الوقت المحدد" على اعتبار إن الهدايا على رأس قائمة مشتريات المستهلك الأمريكي في الموسم الحالي.
وبشأن ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية قال الرئيس الأمريكي إن التضخم في الولايات المتحدة جزء من وضع عالمي نجم عن جائحة (كورونا) بحيث "تصارع كل دولة في العالم تقريبا ارتفاع الأسعار في الوقت الحالي بينما تتعافى من الجائحة".
وشدد على أن ذلك يمثل "تحديا عالميا ونتيجة ثانوية طبيعية لاقتصاد عالمي عاد إلى الحياة بعدما أغلقته الجائحة".
وأوضح بايدن أن الأسعار لا تزال غير متسقة عالميا مطمئنا إلى أن "ضغوط الأسعار العالمية سوف تتراجع".
وأكد بايدن أنه "استخدم كل أداة متاحة لمعالجة ارتفاع الأسعار" مشيرا الى قرار إدارته الإفراج عن 50 مليون برميل نفط من المخزون الاحتياطي الاستراتيجي في 23 نوفمبر الماضي بهدف خفض الأسعار.
إلا أنه اعتبر أن "الجهد العالمي الذي نقوده لن يحل مشكلة ارتفاع أسعار الوقود بين عشية وضحاها لكنه أحدث فرقا" بالإشارة إلى الاتصالات التي تجريها الولايات المتحدة مع الدول المنتجة للنفط بهدف خفض سعر النفط. (النهاية) ر س ر / م م ج