LOC02:24
23:24 GMT
واشنطن - 26 - 10 (كونا) -- أوضحت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء أنها تراقب "عن كثب" الأحداث في السودان حيث اتخذ الجيش في وقت مبكر من صباح أمس مجموعة من الإجراءات منها إعلان حالة الطوارىء في البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين في مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن إن بلاده إذا "أحست أنه سيكون من البناء" إجراء محادثات مع القيادة العسكرية في السودان حول التطورات التي شهدتها البلاد فستفعل ذلك.
وأوضح برايس أنه "إذا شعرنا أن (التحدث مع القيادة العسكرية) سيكون بناء ومفيدا للمساعدة في تحقيق الهدف الذي حددناه نحن وشركاؤنا وهو استعادة التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني واستعادة القيادة المدنية فلن نخجل من القيام بذلك".
من جهته شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان على أن الإجراءات التي اتخذها الجيش السوداني "غير مقبولة على الإطلاق" مذكرا أن الإدارة الأمريكية عبرت "بوضوح أننا قلقون للغاية" بخصوص التطورات التي شهدها السودان منذ وقت مبكر من صباح الاثنين.
وأضاف سوليفان خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض "نعتقد أن (ما قام به الجيش) يقوض انتقال البلاد إلى الحكم المدني الديمقراطي.
وأضاف "سننظر لرؤية الأدوات الاقتصادية المتاحة لنا للتأكد من أننا نحاول إعادة العملية السياسية السودانية برمتها إلى اتجاه إيجابي بعد هذه الانتكاسة الكبيرة والمخيفة".
وكشف عن أن بلاده "كانت قلقة لبعض الوقت حول الاستقرار السياسي في السودان بشأن هشاشة العملية الديمقراطية هناك".
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت رفضها "للإجراءات التي اتخذتها القوات العسكرية السودانية" في إشارة إلى إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان حالة الطوارىء في البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء. (النهاية)
ع س ج / ر ج