فيينا - 14 - 9 - (كونا) -- قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) محمد باركندو اليوم الثلاثاء ان المنظمة تواجه تحديات جديدة تتمثل بالتغير المناخي والتنمية المستدامة والتخفيف من وطأة الفقر.
واضاف باركيندو بحسب بيان للمنظمة بمناسبة الذكرى ال61 لتأسيس اوبك أن "(أوبك) لا تزال تركز بشكل اساسي على تحقيق الاستقرار والتوازن في سوق النفط وتعزيز الحوار بين جميع المنتفعين بصناعة الطاقة لا سيما من خلال (إعلان) و (ميثاق التعاون) للمساهمة في البحث عن خيارات وحلول لرفع التحديات الرئيسية التي تواجه البشرية والمتمثلة في التغيرات المناخية والتنمية المستدامة والتخفيف من وطأة الفقر".
وجاء في بيان الامانة العامة للمنظمة أن مناسبة ذكرى التاسيس تمثل فرصة للتفكير في ماضي المنظمة العتيد ولاستشراف مستقبلها.
وشدد على أن "العمل المشترك يؤدي دائما الى نتائج أكبر من العمل الفردي وان الوحدة تظل دائما مصدر قوة".
ولفت البيان إلى الجهود المشتركة للدول الاعضاء في المنظمة و10 دول منتجة للنفط من خارجها لمواجهة الانكماش الحاد في الطلب على النفط الناجم عن جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) معتبرا ان هذه الخطوة كانت مستوحاة من الرؤية التأسيسية التي تقوم عليها (أوبك).
واشار الى التحديات التي واجهتها دول اوبك في عام 1960 بالقول انها "كانت مختلفة تماما عن تلك التي نواجهها اليوم ومع ذلك فقد كان على المنظمة مواجهة الاحداث الرهيبة في السنوات ال61 الماضية بالتعاون الدولي والحوار واتخاذ الإجراءات المسؤولة لصالح المنتجين للنفط والمستهلكين على حد سواء ما جعل الاقتصاد العالمي ثابتا".
وكانت اوبك تأسست في 14 سبتمبر 1960 عندما حضر ممثلو خمس دول منتجة للنفط الى قاعة الشعب في بغداد وهم فؤاد روحاني من إيران وطلعت الشيباني من العراق وأحمد سيد عمر من الكويت وعبد الله الطريقي من السعودية وخوان بابلو ألفونسو من فنزويلا ليعلنوا انشاء (أوبك). (النهاية) ع م ق / أ م س