A+ A-

رئيس وزراء العراق يتوعد المتورطين بتفجير مدينة (الصدر) ويطالب قوات الأمن بتنفيذ "ضربات استباقية"

رئيس الوزراء العراقي يترأس اجتماعا امنيا طارئا على خلفية تفجير مدينة الصدر
رئيس الوزراء العراقي يترأس اجتماعا امنيا طارئا على خلفية تفجير مدينة الصدر
بغداد ـ 19 - 7 (كونا) -- توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الاثنين المتورطين بتفجير سوق (الوحيلات) في مدينة (الصدر) شرقي العاصمة بغداد "بالقصاص" مطالبا قوات بلاده "بالاستنفار" وتنفيذ "ضربات استباقية دقيقة".
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان أن ذلك جاء لدى ترؤس الكاظمي اجتماعا طارئا ضم عددا من القيادات العسكرية والأمنية والاستخبارية على خلفية تفجير مدينة (الصدر) الذي أوقع العشرات من القتلى والمصابين.
ونقل البيان عن الكاظمي تعازيه لذوي الضحايا وتعهده بأن "القصاص سيلاحق الإرهاب في كل مخبأ" وأن "الإرهابيين لن ينعموا بمأمن على أرض العراق".
وأضاف أن "المجرمين يريدون أن يخلقوا الفوضى في البلاد" موضحا أنه "بعد تفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية ذهبوا إلى القتل العشوائي والتفجير وسط الناس الآمنين".
ووجه الكاظمي بمحاسبة أي قائد أو ضابط "يثبت تقصيره في أداء واجبه" والتحقيق معه وإحالته إلى المحكمة المختصة مشددا على ضرورة أن تبقى القوات الأمنية "عينا ساهرة على حماية الأمن" وأن يستنفر العمل الاستخباري بكل طاقاته وبضربات "استباقية دقيقة" من أجل "ألا يبقى للإرهاب ملاذ أو حاضنة".
كما وجه "بإعادة توزيع مسك القواطع للقوات الأمنية في العاصمة بغداد بالشكل الذي يرفع من جاهزية القوات الأمنية وقدرتها على التصدي للمخططات الإرهابية والإجرامية".
يذكر أن 28 عراقيا لقوا مصرعهم في تفجير استهدف سوق (الوحيلات) في مدينة (الصدر) في وقت سابق اليوم وذلك بعد مدة طويلة من غياب التفجيرات في الأسواق والتجمعات البشرية في بغداد. (النهاية) ع ح ه / م ع ع