A+ A-

الحكومة اليمنية: موقفنا إيجابي وثابت إزاء فتح مطار (صنعاء)

عدن - 11 - 6 (كونا)-- أكدت الحكومة اليمنية أن موقفها "إيجابي وثابت" إزاء فتح مطار (صنعاء) "بما يخدم المواطنين ومنع استخدامه كمنصة عسكرية لقتل الشعب اليمني" مشيرة إلى رفض ميليشيات الحوثي "فتح المطار إلا بشروطها".
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليمنية ونشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مساء أمس الخميس لتوضيح موقفها إزاء عدد من القضايا المطروحة في ظل الجهود الإقليمية والدولية والأممية لوقف الحرب واستئناف المسار السياسي وصولا إلى الحل السلمي.
وقال البيان إن "الحكومة اليمنية قدمت تنازلات كافية وضامنة للسفر الآمن لكافة المواطنين عبر مطار (صنعاء) دون تحويله منفذا خاصا لتقديم الخدمات الأمنية والعسكرية واستقدام الخبراء".
وأضاف أن "الحكومة لم تغلق ميناء (الحديدة) بل علقت الآلية المتفق عليها بعد نهب ميليشيات الحوثي لكافة الإيرادات" مبينة أن كل ما تطالب به "هو تأمين هذه الإيرادات وضمان وصولها كمرتبات للموظفين المدنيين".
وجدد البيان تأكيد موقف الحكومة المعلن المساند والمؤيد للمبادرة السعودية باعتبارها "كل لا يتجزأ".
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين من الرجال والنساء والنازحين والأطفال والتوقف عن اطلاق الصواريخ والطيران المسير على المنشآت المدنية والمساجد وسجون النساء كما حدث في (مأرب) "هو شأن ومطلب إنساني باعتباره احتراما لحق الحياة للناس جميعا".
واعتبر استمرار ميليشيات الحوثي باستهداف المدنيين بمدينة (مأرب) بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة استهتارا كبيرا بالجهود التي تبذل لإنهاء الهجوم المتوحش على مدينة (مأرب) وبقية المحافظات ووقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.
ولفت إلى أن (مأرب) تتعرض لأبشع الجرائم الإنسانية ضد المدنيين معربا عن أسف الحكومة أنها تأتي في وقت يبذل فيه كل العالم جهودا كبيرة لإنهاء الحرب وفي ظل وجود الوساطة العمانية المقدرة في صنعاء.
وأوضح أن "فتح الطرقات وضمان حرية الحركة للمواطنين ورفع الحصار عن المدن وعلى رأسها مدينة (تعز) يقع في قلب القضايا الانسانية وهو من القضايا الأساسية التي تضعها الحكومة في مقدمة أولوياتها".
وثمنت الحكومة اليمنية كافة الجهود التي بذلها ويبذلها المبعوثان الأممي والأمريكي والجهود المخلصة من الأشقاء في سلطنة عمان وكافة الجهود الدولية التي تعمل على احلال السلام العادل والمستدام للشعب اليمني. (النهاية) س ن ص /