A+ A-

الهند وبريطانيا تعتمدان خارطة طريق طموحة لتعزيز التعاون الثنائي

نيودلهي - 4 - 5 (كونا) -- اعتمدت الهند وبريطانيا اليوم الثلاثاء خارطة طريق طموحة لمدة 10 سنوات لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات رئيسية متعددة منها الدفاع والأمن والرعاية الصحية.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الهندي في بيان ان رئيس الوزراء ناريندرا مودي بحث مع نظيره البريطاني بوريس جونسون خلال اجتماع افتراضي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
واضاف البيان ان المباحثات تناولت الوضع الصحي في الهند على خلفية الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد وشراكة تجارية معززة من خلال التفاوض على اتفاقية تجارة حرة شاملة ومتوازنة.
واوضح ان الجانبين اتفقا على تعزيز العلاقات الدفاعية والأمنية بشكل كبير لاسيما في مجالات الأمن البحري ومكافحة الإرهاب والفضاء الإلكتروني مضيفا ان (خارطة الطريق 2030) ستمهد الطريق لمشاركة أعمق وأقوى على مدى السنوات العشر القادمة في المجالات الرئيسية من التعاون بين الشعبين والتجارة والاقتصاد والدفاع والأمن والعمل المناخي والصحة.
وناقش الزعيمان حسب البيان الوضع الصحي والتعاون المستمر في مكافحة الجائحة والشراكة الناجحة بشأن اللقاحات.
وقدم رئيس الوزراء الهندي الشكر الى نظيره البريطاني على المساعدة الطبية السريعة التي قدمتها المملكة المتحدة في أعقاب الموجة الثانية الشديدة من فيروس كورونا المستجد في الهند.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن تقديره لدور الهند في تقديم المساعدة إلى المملكة المتحدة ودول أخرى في العام الماضي عن طريق توريد الأدوية واللقاحات.
واشار البيان الى ان الجانبين اطلاقا شراكة تجارية معززة خلال الاجتماع لاستغلال كافة الإمكانيات التجارية بين خامس وسادس أكبر اقتصاد في العالم وذلك من خلال وضع هدف طموح يتمثل في مضاعفة التجارة الثنائية بحلول عام 2030.
وتوقع البيان ان توفر الشراكة التجارية المعززة بين الهند والمملكة المتحدة عدة آلاف من وظائف مباشرة وغير مباشرة في كلا البلدين.
كما اتفقا على تعزيز التعاون في التقنيات الجديدة والناشئة بما في ذلك المنتجات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتبادل رئيسا الوزراء وجهات نظرهما حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك من التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومجموعة السبع.
وشدد مودي وجونسون على التزامهما بالعمل المناخي لتحقيق أهداف اتفاقية باريس ووافقا على المشاركة في التحضير لمؤتمر الأطراف 26 الذي تستضيفه المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.(النهاية) ا ت ك / ا م م