A+ A-

سمو ولي العهد: سأكون عضدا متينا لسمو الأمير وسأعمل لتلبية طموحات الوطن والمواطنين

الكويت - 8 - 10 (كونا) -- تعهد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله أن يكون لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه عضدا متينا وناصحا أمينا وأن يكون المواطن المخلص الذي يعمل لازدهار وطنه الراعي لمصالحه المحافظ على وحدته الوطنية.
وأكد سمو ولي العهد في كلمته عقب اداء سموه اليمين الدستورية في جلسة مجلس الأمة الخاصة اليوم الخميس سعيه إلى رفعة الوطن وتقدمه متمسكا بالدين الحنيف والثوابت الوطنية الراسخة حريصا كل الحرص على تلبية طموحات وآمال الوطن والمواطنين.
ورفع سموه شعار المشاركة الشعبية "عاملا على إشاعة روح المحبة والتسامح ونبذ الفرقة ساعيا معكم وبكم إلى رسم صورة مشرقة لمستقبلنا تحمل ديمقراطية الاستقرار وتغليب المصلحة الوطنية العليا في إطار الدستور .. منهجها العدالة ورائدها العيش الكريم".
وفيما يلي نص كلمة سموه: "بسم الله الرحمن الرحيم معالي رئيس مجلس الأمة (الموقر) سمو رئيس مجلس الوزراء (حفظه الله) الاخوة أعضاء مجلس الأمة (المحترمين) الحضور الكريم أحييكم بتحية الإسلام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأصلي وأسلم على سيدنا محمد نور الأنوار وسر الأسرار النبي المختار .. وعلى آل بيته وأصحابه الطيبين الأخيار .. نسجد لله خاشعين لعظمته مسبحين بحمده شاكرين لفضله على ما من به علينا من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى.
أيها الحضور الكريم : بالأمس القريب وفي الثلاثاء الحزين 2020/9/29 بكت الكويت وأهلها ومن يعيش على أرضها قائدها ووالد الجميع المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله وطيب ثراه وجعل الجنة دار الخلد مثواه الذي أحب وطنه وشعبه وأحب الإنسان في كل مكان حتى لقب بقائد العمل الإنساني.
رحل المغفور له بإذن الله تاركا إرثا ومآثر ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال تستذكرها بكل معاني الفخر والاعتزاز.
وما أشد الفراق علي فقد عاصرت سموه (رحمه الله من الصبى .. في الأفراح والأتراح .. وفي الحل والترحال حتى لقي ربه راضيا مرضيا.
ومما يخفف عنا لوعة الفراق تولي سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) مسند الإمارة وزمام القيادة ونحن على يقين بأن الكويت بقيادة سموه ستواصل مسيرتها الريادية دولة دستور ونهج ديمقراطي ومشاركة شعبية ومصداقية في الأفعال قبل الأقوال داعية إلى الخير والسلام ومنبرا للخير والعمل الإنساني.
ونستلهم في ذلك توجيهات سموه (حفظه الله ورعاه) بأن الكويت باقية على التزاماتها الخليجية والإقليمية والدولية .. فلك مني يا صاحب السمو السمع والطاعة.
الحضور الكريم : إن الثقة الغالية التي حظيت بها من قبل سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) وحظيت بها اليوم من قبل مجلسكم الموقر لهي شرف التكليف وثقل الأمانة وعظم الرسالة والقسم العظيم.
وإنني من خلال مجلسكم الموقر أعاهد الله وأعاهد سمو الأمير وأعاهد الشعب الكويتي من خلالكم ممثلين له أن أكون لحضرة صاحب السمو العضد المتين والناصح الأمين وأن أكون المواطن المخلص الذي يعمل لازدهار وطنه الراعي لمصالحه المحافظ على وحدته الوطنية الساعي إلى رفعته وتقدمه المتمسك بالدين الحنيف والثوابت الوطنية الراسخة الحريص كل الحرص على تلبية طموحات وآمال الوطن والمواطنين.
رافعا شعار المشاركة الشعبية عاملا على إشاعة روح المحبة والتسامح ونبذ الفرقة ساعيا معكم وبكم إلى رسم صورة مشرقة لمستقبلنا.. تحمل ديمقراطية الاستقرار وتغليب المصلحة الوطنية العليا في إطار الدستور .. منهجها العدالة ورائدها العيش الكريم.
وفي الختام أدعو الله في علاه أن تبقى الكويت واحة أمن وأمان ومنبع خير وسلام وأن يديم عليها التقدم والرخاء ويحفظ أبناءها الأوفياء أعزة كگرماء في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وسدد بالتوفيق على دروب الخير خطاه.
ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (النهاية) ي س ع