A+ A-

(الصحة) الكويتية: السماح بمزاولة بعض أنشطة المرحلة الخامسة من خطة العودة لاستقرار الوضع الوبائي

الكويت - 13 - 8 (كونا) -- قال مسؤول صحي كويتي إن قرار مجلس الوزراء الصادر اليوم الخميس بالسماح بمزاولة بعض الأنشطة المدرجة سلفا في المرحلة الخامسة والأخيرة من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية في ضوء جائحة فيروس كورونا المستجد خلال المرحلة الرابعة المقرر انطلاقها الثلاثاء المقبل جاء إثر "استقرار الوضع الوبائي في البلاد".
وذكر وكيل وزارة الصحة بالإنابة الدكتور عبدالرحمن المطيري في مؤتمر صحفي عقد (عن بعد) في أعقاب الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء برئاسة سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن ضوابط خاصة لممارسة هذه الأنشطة ستصدر قريبا تستهدف الالتزام بالاشتراطات الصحية.
وأوضح أن أنشطة المرحلة الخامسة التي سيتم السماح بمزاولتها - خلال المرحلة الرابعة - تشمل إعادة فتح الأندية الرياضية والصحية ومحال العناية الشخصية (الصالونات- الحلاقة - المنتجعات الصحية) إلى جانب محال الخياطة والمشاغل.
وأفاد بأن المرحلة المقبلة ستشهد السماح بالعمل في مقار مؤسسات القطاعين العام والخاص بنسبة تزيد عن 50 في المئة من إجمالي قوة العمل فضلا عن ارتياد المطاعم والمقاهي ووسائل النقل العام مع الالتزام بالتباعد الجسدي حرصا على سلامة الجميع.
وبسؤاله عن أسباب بقاء معدل الإصابات بالفيروس المستجد المسجلة يوميا ما بين 600 و700 إصابة قال وكيل وزارة الصحة بالإنابة إن ذلك يأتي نتيجة "عدم التزام بعض المواطنين والمقيمين بالاشتراطات الصحية" داعيا إلى الالتزام بالاشتراطات الصحية خاصة ارتداء الكمام والتباعد الجسدي "فإذا تم الالتزام بذلك فنحن على يقين بأن الأرقام ستنخفض بشكل أكبر".
وردا على سؤال بشأن خطط وتدابير وزارة الصحة في حال حدوث موجة ثانية من الفيروس أفاد المطيري بأن (الصحة) تضع الخطط لمراقبة الوضع المحلي وتقوم بعملية الاستقراء وستكون على أهبة الاستعداد لاتخاذ الإجراءات في حينها.
واستدرك قائلا "نتمنى أن نحصل في الأشهر المقبلة على التطعيمات المناسبة ونحن على يقين بأنه مع الالتزام بالاشتراطات الصحية لن تحصل موجة ثانية بإذن الله" واعتمد مجلس الوزراء في 28 مايو الماضي خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية شملت خمس مراحل وخمسة معايير أساسية للانتقال بين المراحل وهي (مقياس انتقال العدوى - ثبات أرقام الإصابات لفترة كافية - انخفاض نسبة إشغال الأسرة في العناية المركزة - انخفاض نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات - انخفاض نسبة المصابين من المسحات اليومية).
وبحسب ما أشار إليه وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح آنذاك سيتم تقييم كل مرحلة لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل ثم سيتم تحديد الاستمرار في المرحلة أو الانتقال إلى المرحلة الأقل تشددا. (النهاية) ج ي / ن ش / م ص ع