إيطاليا تدخل مرحلة جديدة من تخفيف القيود بفتح حدودها الداخلية والخارجية

روما - 3 - 6 (كونا) –- أعادت الحكومة الايطالية اليوم الأربعاء السماح بالتنقل بحرية بين اقاليمها وفتح منافذها الحدودية وحركة الطيران آملة في عودة تدفق السائحين في خطوة للتعايش مع فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).
وقال وزير الخارجية لويجي دي مايو على حسابه بموقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي ان "اليوم يمثل تاريخا بالغ الدلالة اذ سيتمكن الإيطاليون من التنقل بحرية في جميع أنحاء البلاد فيما يعد أيضا رسالة طمأنينة هامة نعرضها على العالم بأسره بأن إيطاليا بلد ينطلق من جديد ويعود إلى الحياة الطبيعية".
وأكد دي مايو إن اعادة الفتح التام للبلد يسمح بأن "نظهر للبلدان الخارجية أنه يمكن التحرك بحرية في كل ايطاليا" وانها "مستعدة للترحيب بالسياح الأجانب بأمان وبأقصى قدر من الشفافية في البيانات" ما يعني اعادة تحريك الاقتصاد.
وأعلن في هذا السياق أنه سيبدأ "من اليوم سلسلة لقاءات مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ابتداء من الوزير الفرنسي لو دريان في روما اليوم كما سيتوجه بعد غد الجمعة الى ألمانيا والسبت الى سلوفينيا والثلاثاء الى اليونان".
ومنذ ساعات الصباح الباكر أقبل المسافرون في طوابير منتظمة في ظل تدابير وقائية صارمة ابتداء من قياس دراجات الحرارة الجسدية على مداخل محطات السكك الحديدية في المدن وفي مطار روما الدولي وباقي المطارات المحلية مع استئناف العديد من الرحلات الجوية.
وتتضمن التدابير الجديدة المعلن عنها في مرسوم رفع الاغلاق والتعايش مع الفيروس في 18 مايو الماضي اعادة فتح جميع المنافذ الحدودية والمطارات أمام حركة السفر مع بلدان الاتحاد الأوروبي ومنطقة (شينغن) وسويسرا والنرويج دون الحاجة لشهادات طبية مع الغاء فرض الحجر الاجباري على القادمين من هذه البلدان.
وشهدت ايطاليا طوال الشهر الماضي بعد 4 مايو وكذلك بعد رفع الاغلاق العام انحسارا متواصلا بوتيرة متزايدة مع هبوط كافة مؤشرات العدوى وخلو نحو نصف الأقاليم من اصابات جديدة مع هبوط معدل الوفيات اليومية أمس الى 55 حالة وتجاوز حالات الشفاء من الفيروس أربعة أضعاف حالات الاصابة النشطة التي هبطت دون مستوى 40 ألفا. (النهاية) م ن / أ م س