A+ A-

الأردن: 22 إصابة جديدة بفيروس (كورونا) والاجمالي 345

عمان - 5 - 4 (كونا) -- اعلن الأردن اليوم الأحد ارتفاع عدد المصابين بفيروس (كوروناالمستجد - كوفيد 19) الى 345 شخصا بعد تسجيل 22 اصابة جديدة.
وقال وزير الصحة الاردني سعد جابر في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الاعلام امجد العضايلة ان الأردن سجل اليوم 36 حالة شفاء ليرتفع عدد المتعافين الى 110 أشخاص فيما اودى الفيروس بحياة خمسة اشخاص حتى الان.
واشار جابر الى أن السلطات الصحية بصدد عمل تقصي وبائي عام في جميع انحاءالمملكة عبر اخذ عينات عشوائية لمعرفة الأوضاع الصحية لمن لا يعانون من الأعراض المرضية.
من جهته قال العضايلة إن الحكومة لم تتخذ حتى الآن قرار استئناف العمل في المؤسسات الرسمية والخاصة ومنها المدارس والجامعات مشيرا الى ان ذلك "قيد البحث" وان ما يتم تداوله في بعض وسائل الاعلام هي "مقترحات لن يتم التسرع بأخذها حفاظا على السلامة العامة للجميع".
واكد استمرار اغلاق المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية حتى اشعار آخر ما عدا حركة الشحن مبينا ان استئناف الحركة مرتبط بتطورات الاوضاع داخليا وخارجيا.
ومن جانب آخر وجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد الحكومة بدراسة إمكانية التدرج في استئناف عمل القطاعات الإنتاجية والاستفادة من الموارد المحلية عبر تصدير المنتجات الصناعية التي يزيد الطلب عليها خارجيا في الوقت الراهن بما يسهم في دعم الاقتصاد الأردني.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان أن الملك عبدالله شدد خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني على ضرورة إيجاد حلول مبتكرة توائم بين الأولوية الصحية والخطط الاقتصادية مؤكدا في الوقت ذاته أهمية أن تكون الأولوية لصحة وسلامة المواطنين.
ووفق البيان دعا الملك عبدالله أيضا إلى دراسة إمكانية أن تعمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع الالتزام بالإرشادات والتعليمات الموضوعة للحفاظ على السلامة والصحة العامة.
وأوضح أنه لا يوجد أحد في العالم يملك الحل المثالي لمجابهة وباء فيروس كورونا والتعامل مع آثاره على القطاعات المختلفة "ما يتطلب المرونة وسرعة التكيف مع المتغيرات".
ودخل الأردن الاسبوع الثالث من حظر التجول المعلن في كل انحاء المملكة ضمن حزمة اجراءات للوقاية من الفيروس تشمل تفعيل قانون الدفاع وتعطيل الدوائر الرسمية والخاصة وتعليق الدراسة وحركة الطيران ومنع التجمعات العامة فيما سمح بتقديم الخدمات البنكية وبقالات الاحياء السكنية بشروط تحد من انتشار الفيروس. (النهاية) م ج ب