A+ A-

البنك الدولي يقدم مساعدات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمواجهة (كورونا)

واشنطن - 3 - 4 (كونا) -- أعلنت مجموعة البنك الدولي مساء يوم الخميس عن حزمة مساعدات كبيرة لمواجهة تفشي فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وذكر البنك الدولي في بيان أن "التمويل المقدم للمنطقة يأتي من مكون الاستجابة في حالات الطوارئ والحزمة سريعة الصرف للمشروعات الجديدة في إطار البرنامج الجديد لمجموعة البنك الدولي (صندوق التمويل السريع لمكافحة فيروس كورونا) وهو جهد عالمي يرمي إلى المساعدة على تقوية استجابة البلدان النامية للتصدي لتفشي الفيروس".
وأضاف أن الاستجابة الفورية تشتمل على التمويل وإسداء المشورة بشأن السياسات والمساعدة الفنية لمساعدة البلدان على تلبية الاحتياجات الصحية الملحة بسبب الوباء وتفشِّي المرض.
وفي هذا الصدد قال نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج "نعمل على مدار الساعة بشكل وثيق مع الحكومات في أنحاء المنطقة لتقديم الدعم الفوري والسريع".
وأكد بلحاج أن هذا الجهد "سيستمر طوال هذه الأزمة وبعدها ليتواكب مع سعينا لإنقاذ الأرواح وإبطاء انتشار الجائحة وتسريع وتيرة التعافي في أنحاء المنطقة".
ووافق (مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي) على اعتماد مبلغ قيمته خمسة ملايين دولار من المؤسسة الدولية للتنمية لتنفيذ خطة جيبوتي للتأهب لمجابهة الكوارث من خلال مشروع التصدي لفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).
كما وافق المجلس على منحة بقيمة 26ر9 مليون دولار لمساعدة اليمن على الاستجابة الفورية للفيروس وتخفيف المخاطر المرتبطة بتفشيه والحد من إمكانية انتشاره في أنحاء الدولة.
كما قام البنك بإعادة تخصيص اعتمادات لكل من لبنان والضفة الغربية وغزة لتعزيز قدرة الأنظمة الصحية فيها على مكافحة الفيروس بالإضافة إلى تفعيل مكون الاستجابة في حالات الطوارئ المحتملة في إطار "مشروع تطوير نظام الرعاية الصحية في مصر" وإعادة هيكلة قرض سياسة تطوير إدارة مخاطر الكوارث في المغرب.
وبدأت مجموعة البنك الدولي في تنفيذ حزمة تمويل سريع بقيمة 14 مليار دولار لتقوية تدابير التصدي لتفشي فيروس (كورونا الجديد - كوفيد 19) في البلدان النامية ولاختصار الوقت اللازم للتعافي.
وتشتمل الاستجابة الفورية على تقديم التمويل والمشورة بشأن السياسات والمساعدة الفنية لمساعدة البلدان على مواجهة الآثار الصحية والاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
كما تتيح مؤسسة التمويل الدولية ثمانية مليارات دولار من التمويل لمساعدة شركات القطاع الخاص المتضررة من الوباء وتمكينها من الحفاظ على الوظائف.
ويتيح البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية بصفة أولية ستة مليارات دولار لأغراض الاستجابة الصحية.
ومع زيادة المساندة التي تحتاجها البلدان قالت مجموعة البنك الدولي إنها ستتيح ما يصل إلى 160 مليار دولار خلال فترة 15 شهرا لحماية الفئات الفقيرة والأكثر احتياجا ومساندة منشآت الأعمال وتعزيز التعافي الاقتصادي. (النهاية) ر س ر / أ م س