A+ A-

(النقد الدولي) يدعم "صندوق تخفيف الديون" لمساعدة الدول الاشد فقرا وسط جائحة (كورونا)

واشنطن - 27 - 3 (كونا) -- أعلن صندوق النقد الدولي اليوم الجمعة ان المجلس التنفيذي للصندوق تبنى ادخال بعض "التحسينات الفورية" على الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لتمكين الصندوق من تخفيف أعباء الديون "لأعضائه الاشد فقرا وسط أزمة تفشي فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).
وقال صندوق النقد الدولي في بيان إن الصندوق الاستئماني يسمح بانضمام صندوق النقد الدولي إلى الجهود الدولية لتخفيف أعباء الديون عند إصابة البلدان الفقيرة بكوارث طبيعية حادة ولمساعدة البلدان الفقيرة على مكافحة الكوارث في مجال الصحة العامة - كالأوبئة التي تسببها الأمراض المعدية - عن طريق المنح الموجهة لتخفيف أعباء الديون.
وأضاف أن المجلس التنفيذي وافق على ادخال تعديلات على الصندوق الاستئماني "بما يساعد على توسيع معايير التأهيل لتغطية الظروف التي أوجدتها جائحة عالمية بشكل أفضل والتركيز على تقديم الدعم للاحتياجات الأكثر إلحاحا".
كما أطلق صندوق النقد الدولي "عملية لجمع الأموال تمكنه من توفير نحو مليار دولار أمريكي للوباء الحالي".
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا "ندعو الدول المانحة إلى تجديد موارد الصندوق للمساعدة في تعزيز قدرتنا على تخفيف عبء الديون الإضافية للدول الأكثر فقرا".
علاوة على ذلك شددت رئيسة لجنة النقد والمالية الدولية ليستيجا كانياغو وجورجيفا في بيان مشترك بالقول "نحن في وضع غير مسبوق حيث تحولت جائحة الصحة العالمية إلى أزمة اقتصادية ومالية".
وأكد البيان أنه "مع توقف مفاجئ للنشاط الاقتصادي سينكمش الناتج العالمي في عام 2020.. ينبغي منح الأولوية للدعم المالي الموجه للأسر والشركات الضعيفة لتسريع الانتعاش وتعزيزه في عام 2021".
وأشار إلى أن الصندوق "مستعد لاستخدام قدرته المالية البالغة تريليون دولار أمريكي لدعم البلدان الأعضاء فيه" مضيفا أنه "بخلاف مرافق الإقراض التقليدية سيستكشف صندوق النقد الدولي خيارات إضافية لمساعدة الأعضاء الذين يعانون من نقص في العملات الأجنبية".
وشدد البيان على أن "هدفنا المشترك هو جعل استجابة صندوق النقد الدولي للأزمات أكثر فعالية في مساعدة أعضائه على تحقيق انتعاش أسرع وأقوى".
وتشير التقارير الواردة الى ان هناك أكثر من 576 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) على مستوى العالم و26400 حالة وفاة على الأقل (النهاية) ش ص / م م ج