وزراء الصحة العرب يدعون لاجتماع خبراء طارئ لبحث مواجهة (كورونا)

القاهرة - 27 - 2 (كونا) -- دعا مجلس وزراء الصحة العرب اليوم الخميس الى عقد اجتماع طارئ على مستوى الخبراء لمراجعة خطط الاستعداد والترصد وتبادل الخبرات بشأن سبل مكافحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) خلال الأسبوع الثاني من مارس المقبل.
وأكد المجلس في بيان صادر عن دورته ال 53 حول فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) تضامنه مع الصين ودعمه لجهود الحكومة الصينية لمكافحة تفشي الفيروس.
كما أكد اهمية تنسيق الجهود العربية للتصدي للفيروس والاجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها الدول للحد من انتشار هذا الوباء منوها بأهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على منهجية واضحة في التعامل مع هذا المرض.
وشدد على اهمية تطبيق الاجراءات والتدابير الوقائية التي من شأنها تقليل نسب الاصابة "اخذا بالاعتبار ما أصدرته منظمة الصحة العالمية من ارشادات ودلائل علمية للتعامل مع الفيروس على المستوى العالمي وعلى مستوى الدول".
وأكد البيان الحرص على صحة المواطن العربي في ضوء تصاعد خطر انتشار هذا الفيروس لمختلف دول العالم بما فيها بعض الدول العربية مشددا على اهمية تعزيز التواصل وتبادل المعلومات والتنسيق المستمر بين الهيئات الصحية والقطاعات ذات العلاقة في الدول العربية.
وحث البيان على تبادل "الخطط الاحترازية" التي وضعتها الدول العربية لمجابهة هذا المرض والاستفادة من خبرات الدول وتجاربها مؤكدا أهمية التعاون بين الدول العربية لتنفيذ "اجراءات مشتركة" لمنع انتقال الفيروس الى الدول العربية.
كما حث على الاستفادة القصوى من تفعيل نظم ونهج تقييم المخاطر على مستوى الدول العربية لافتا الى اهمية دعم الدول المتأثرة بالفيروس عند رصد حالات في الدول العربية.
واكد البيان استمرار الأمانة العامة للجامعة العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية / ادارة الصحة والمساعدات الانسانية) بالعمل على التنسيق وتبادل المعلومات فيما يستجد من معلومات أو بيانات حول الفيروس.
وثمن كذلك موقف الصين "المنفتح" في التعاون والشفافية بشأن مكافحة تفشي الفيروس والاستمرار في تنفيذ الاجراءات الوقائية والتأهب حسب ارشادات منظمة الصحة العالمية وبما يتماشى مع اللوائح الصحية الدولية.
كما أثنى على "الخطوات الاستباقية" التي اتخذتها الصين لمواجهة هذا المرض مؤكدا دعم هذه الجهود والثقة بقدرة الصين على تجاوز هذه المحنة ونجاحها في اتخاذ الاجراءات الداعمة للجهود الدولية لمنع انتشار هذا الفيروس الوبائي. (النهاية) م ف م / ر غ / أ م س