A+ A-

تجدد المواجهات بين المحتجين وقوى الامن وسط بيروت

محتجون في الشارع المؤدي الى مجلس النواب
محتجون في الشارع المؤدي الى مجلس النواب
بيروت - 19 - 1 (كونا) -- تجددت المواجهات بين القوى الامنية والمتظاهرين في محيط مجلس النواب اللبناني وسط بيروت مساء اليوم الاحد بعد صدامات هي الاسوأ خلال ثلاثة أشهر خلفت عشرات الجرحى أمس الاحد وسط دعوات من قبل القوى الامنية للمتظاهرين بالابقاء على الطابع السلمي للتظاهر.
واقدم بعض المتظاهرين على رشق عناصر مكافحة الشغب بالحجارة و"المفرقعات النارية" وحاولوا اقتلاع السياج الحديدي الذي يفصل بينهم وبين العناصر الأمنية.
فيما القت القوى الامنية القنابل المسيلة للدموع واستخدمت الرصاص المطاطي وخراطيم المياه لابعاد المحتجين عن مدخل البرلمان.
وطلبت قوى الأمن الداخلي في بيان من المحتجين الابقاء على الطابع السلمي للتظاهر والابتعاد عن الاعتداء على الاملاك الخاصة والعامة والتهجم على العناصر الامنية.
وحذرت المتظاهرين من انها ستكون مضطرة لردع مثيري الشغب ووقف التعدي وفقا للقانون ودعتهم الى منع المشاغبين من الاستمرار في الاعتداءات او الابتعاد من مكان اعمال الشغب.
وسجل وقوع اصابات في صفوف المحتجين وقوى الامن عملت فرق الاسعاف على اخلائهم من ساحة المواجهات.
وقال الصليب الأحمر اللبناني في بيان ان ثمانية فرق تابعة له تعمل على إسعاف المصابين ونقل الجرحى في وسط بيروت حيث تم نقل عدد من الاصابات.
وشهدت الليلة الماضية شهد مواجهات هي الاعنف منذ بدء الاحتجاجات في 17 اكتوبر الماضي ادت الى سقوط عشرات الجرحى من المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب.
وسادت حالة من الهدوء في وقت سابق اليوم وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني في محيط البرلمان وعلى مداخل الشوارع التي شهدت مواجهات.
من جهة اخرى استعرض الرئيس اللبناني ميشال عون مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب حصيلة الاتصالات والتفاصيل المتعلقة بتشكيل الحكومة.
وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان انه كان تم الاتفاق عى نقاط واخرى سيستكمل البحث حولها.
وكانت وتيرة التظاهر قد ازدادت حدة خلال الاسبوع الماضي الذي اطلق عليه المتظاهرون اسم "اسبوع الغضب" خصوصا في ظل فشل القوى السياسية في تشكيل حكومة جديدة مع استمرار الوضع الاقتصادي والمعيشي بالتردي وفقدان الالاف عملهم واغلاق اعداد كبيرة من المؤسسات ابوابها. (النهاية) ك ب ش / م م ج