A+ A-

انسحاب بوتفليقة من السباق الرئاسي وتبون رئيسا للجزائر ورحيل قايد صالح

استمرار مظاهرات الجزائر للجمعة ال39 على التوالي للمطالبة بإلغاء الانتخابات الرئاسية
استمرار مظاهرات الجزائر للجمعة ال39 على التوالي للمطالبة بإلغاء الانتخابات الرئاسية

الكويت - 29 - 12 (كونا) -- لم يمر عام 2019 بهدوء على الجزائر اذ شهد مظاهرات احتجاجية شارك فيها الالاف ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة وهو الامر الذي اسفر عن انسحابه من السباق ثم اعلان شغور منصب رئيس الجمهورية فيما كلف البرلمان خلال جلسة استثنائية عبدالقادر بن صالح (رئيس البرلمان) برئاسة البلاد مؤقتا.
وفي ديسمبر من العام نفسه جرت الانتخابات الرئاسية بين خمسة مرشحين واسفرت عن فوز عبدالمجيد تبون رئيسا للجمهورية والذي تعهد في أول خطاب له بعد التنصيب بتعديل الدستور وعدم السماح بالعبث بالمال العام والحد من صلاحيات رئيس الدولة.
وقبل انقضاء العام باسبوع توفي نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح اثر نوبة قلبية عن عمر ناهز 80 عاما. وفيما يلي ابرز الاحداث: ال18 من يناير: الجزائر تقرر تنظيم الانتخابات الرئاسية في 18 أبريل المقبل بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
ال28 من يناير: وفاة رئيس المجلس الدستوري الجزائري مراد مدلسي عن عمر يناهز 76 عاما.
ال2 من فبراير: الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يقدم أوراق ترشحه لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل.
ال10 من فبراير: الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعين الطيب بلعيز رئيسا للمجلس الدستوري خلفا للراحل مراد مدلسي.
ال 22 من فبراير: الشرطة الجزائرية تطلق الغاز المسيل للدموع على مسيرة نظمها متظاهرون باتجاه مقر الرئاسة بالعاصمة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة.
ال28 من فبراير: الشرطة الجزائرية تطلق سراح عدد من الصحفيين بعد ساعات من اعتقالهم خلال مظاهرة احتجاجية ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة. الأول من مارس: إصابة سبعة متظاهرين و50 من قوات الأمن واعتقال 45 شخصا في مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف من الجزائريين قرب القصر الرئاسي.
ال2 من مارس: الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يقيل مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال ويعين عبد الغني زعلان بدلا عنه.
ال3 من مارس: عبد الغني زعلان مدير حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يتقدم بأوراق ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة إلى المجلس الدستوري.
ال5 من مارس: ازدياد وتيرة الاحتجاجات الشعبية في الجزائر مع نزول الآلاف من الشعب إلى الشوارع والجيش الجزائري يتعهد بالحفاظ على الأمن.
ال6 من مارس: حزب " التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية" و"جبهة القوى الاشتراكية " و"حزب العمال" و"حركة مجتمع السلم" وحزب "طلائع الحريات " تعلن جميعها مقاطعتها للانتخابات الرئاسية في الجزائر المقرر إجراؤها في ابريل المقبل.
ال10 من مارس: الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يصل إلى البلاد بعد أن أمضى أسبوعين في أحد مستشفيات العاصمة السويسرية جنيف.
ال11 من مارس: أكثر من ألف قاض جزائري يعلنون رفضهم الإشراف على الانتخابات الرئاسية إذا استمر ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فيها.
ال11 من مارس: الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعلن تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان مقررا عقدها في ابريل المقبل إلى أجل غير مسمى ويتعهد بعدم الترشح لفترة رئاسية خامسة في أي انتخابات.
ال12 من مارس: الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يقيل حكومة أحمد اويحي ويكلف نور الدين بدوي بتشكيل حكومة جديدة.
12 من مارس: استمرار المظاهرات في شوارع الجزائر رغم انسحاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من السباق الرئاسي.
ال26 من مارس: نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد صالح قايد يدعو إلى عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من منصبه بناء على المادة 102 من الدستور.
الأول من ابريل: تشكيل حكومة جديدة في الجزائر برئاسة نور الدين بدوي وعضوية 21 وزيرا جديدا مع احتفاظ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمنصب وزير الدفاع.
ال2 من ابريل: الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يخطر رئيس المجلس الدستوري رسميا بإنهاء عهدته الرئاسية التي استمرت 20 عاما.
ال3 من ابريل: المجلس الدستوري الجزائري يعلن شغور منصب رئيس الجمهورية.
ال9 من ابريل: البرلمان الجزائري يكلف في جلسة استثنائية عبد القادر بن صالح (رئيس البرلمان) برئاسة البلاد مؤقتا لمدة 90 يوما بعد إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية.
ال2 من يونيو: المجلس الدستوري في الجزائر يعلن عدم إمكانية إجراء انتخابات رئاسية في البلاد في موعدها المحدد يوم 4 يوليو المقبل.
ال6 من يونيو: الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح يدعو إلى حوار سياسي شامل بحضور كل الأحزاب في البلاد تمهيدا للانتخابات الرئاسية التي لم يحدد موعدها.

ال19 من يوليو: منتخب الجزائر لكرة القدم يتوج بكأس الأمم الأفريقية بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب السنغال بهدف مقابل لا شيء.
ال17 من أغسطس: محتجون يقتحمون مقر هيئة الحوار والوساطة في العاصمة الجزائرية مطالبين بتنحي حكومة رئيس الوزراء الحالي نور الدين بدوي.
ال20 من سبتمبر: المظاهرات في الجزائر تستمر في جمعتها الحادية والثلاثين على الرغم من حملة الاعتقالات التي طالت رئيس حزب جبهة التحرير الوطني.
ال25 من سبتمبر: المحكمة العسكرية في الجزائر تحكم بالسجن 15 عاما على السعيد بوتفليقة - شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة - وثلاثة آخرين بتهمة التآمر ضد الدولة والجيش.
الأول من نوفمبر: الآلاف من المتظاهرين يخرجون في شوارع الجزائر في الذكرى الخامسة والستين لحرب الاستقلال عن فرنسا معلنين رفضهم للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل.
ال2 من نوفمبر: اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر تعلن رسميا أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية التي سوف تجرى يوم 22 ديسمبر المقبل.
ال15 من نوفمبر: مجلس النواب الجزائري يقر مشروع قانون المالية للعام 2020 الذي يسمح باللجوء الانتقائي إلى التمويل الخارجي ويسهل مناخ الاستثمار في البلاد.
ال15 من نوفمبر: الحكومة الجزائرية تصدر قرارا بتعيين ابن عبد الرحمن أيمن محافظا جديدا للبنك المركزي وشيخي كمال الدين رئيسا جديدا لشركة الطاقة الحكومية (سوناطراك).
ال16 من نوفمبر: المرشحون الخمسة لانتخابات الرئاسة في الجزائر يوقعون (ميثاق اخلاق الحملة الانتخابية) الذي ينص على المبادئ التوجيهية التي تشكل إطار السلوك الأخلاقي المنتظر من المشاركين في العملية الانتخابية.
ال28 من نوفمبر: البرلمان الأوروبي يصادق على قرار ندد فيه بوجود (انتهاكات لحقوق الإنسان) واعتقالات تعسفية وغير قانونية طالت صحفيين ونقابيين ومحامين وطلبة مدافعين عن حقوق الإنسان.
ال28 من نوفمبر: الجزائر تؤكد إدانتها ورفضها للائحة البرلمان الأوروبي حول الوضع في الجزائر معتبرة أنها تدخل سافر في شؤون البلاد الداخلية.
الأول من ديسمبر: الحكومة الجزائرية تتقدم رسميا بطلب للبرلمان الجزائري لإعادة بعث ملف تجريم الاستعمار الفرنسي والمطالبة بحق الجزائريين في التعويض عن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال وذلك بعد عشر سنوات من إغلاق هذا الملف.
ال6 من ديسمبر: مظاهرات حاشدة في شوارع الجزائر في الجمعة ال42 والأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية التي تعارضها الحركة الاحتجاجية الشعبية.
ال6 من ديسمبر: مرشحو الانتخابات الرئاسية الجزائرية يشاركون في مناظرة تلفزيونية تحمل عنوان (الطريق إلى التغيير) تتناول مناقشة قضايا البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليم والصحة والسياسة الخارجية.
ال7 من ديسمبر: الانتخابات الرئاسية الجزائرية لأفراد الجالية الجزائرية المقيمين في الخارج تنطلق وتستمر أسبوعا كاملا.
ال8 من ديسمبر: حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر) تعلن مقاطعة الانتخابات الرئاسية وعدم تزكية أي من المرشحين الخمسة في الانتخابات المقبلة.
ال8 من ديسمبر: النقابات العمالية في الجزائر تدعو إلى إضراب شامل ابتداء من اليوم ولمدة أربعة أيام في جميع مدن البلاد رفضا للانتخابات الرئاسية.
ال10 من ديسمبر: محكمة جزائرية تصدر أحكاما على رئيسي الوزراء السابقين احمد اويحيى بالسجن 15 عاما وعبد المالك سلال بالسجن 12 عاما فيما حكم على رئيس الوزراء السابق يوسف يوسفي بالسجن 10 سنوات.
ال13 من ديسمبر: السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر تعلن فوز المرشح الحر عبد المجيد تبون برئاسة الجمهورية بنسبة 15ر58 في المئة.
ال13 من ديسمبر: عشرات الآلاف من المواطنين يتظاهرون في شوارع العاصمة الجزائرية بالتزامن مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية مرددين هتافات ضد المرشح الفائز عبد المجيد تبون.
ال14 من ديسمبر: الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون يتعهد في أول خطاب له بعد فوزه في الانتخابات بالعمل على توحيد صف الجزائريين وتمكين الشباب من السلطة وصياغة دستور جديد للبلاد.
ال16 من ديسمبر: المجلس الدستوري في الجزائر يعلن رسميا فوز عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 58 في المئة من الأصوات.
ال18 من ديسمبر: آلاف الطلاب والأساتذة والمواطنين يتظاهرون في الجزائر ضد الرئيس عبد المجيد تبون رافضين عرض الحوار الذي تقدم به للحراك الشعبي.
ال19 من ديسمبر: عبدالمجيد تبون يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية الجزائرية ويتعهد في أول خطاب له بعد التنصيب بتعديل الدستور وعدم السماح بالعبث بالمال العام والحد من صلاحيات رئيس الدولة. (النهاية) ع س ع