الكويت - 29 - 12 (كونا) -- شهد عام 2019 احداثا ساخنة في ليبيا ابرزها الاشتباك بين قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا وقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر ومقتل واصابة الكثير من الجانبين وتضرر الالاف من المنازل.
كما شهد العام اعلان السفارة الليبية في القاهرة تعليق جميع أعمالها لأسباب أمنية وتوجيه مصر رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تعترض فيها على الاتفاقية الليبية التركية بشأن ترسيم الحدود البحرية والتعاون الأمني.
وشهد العام ايضا مصادقة البرلمان التركي على الاتفاقية العسكرية والأمنية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية في خطوة قد تشكل إطارا قانونيا لنشر قوات تركية في ليبيا. والى ابرز هذه الاحداث: ال4 من ابريل: قائد قوات شرق ليبيا المشير خليفة حفتر يعلن تقدم قواته العسكرية نحو العاصمة الليبية طرابلس فيما أطلق عليها عملية "تحرير طرابلس".
ال4 من ابريل: حكومة فايز السراج المعترف بها دوليا تعلن استنفارا عاما وإغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى العاصمة الليبية طرابلس لمواجهة تقدم قوات المشير خليفة حفتر.
ال6 من ابريل: الأمم المتحدة ومجموعة الدول السبع الكبرى تندد بتجدد القتال في ليبيا وتدعو إلى "وقف القتال فورا".
ال7 من ابريل: القيادة العسكرية الأمريكية وقوى دولية أخرى تبدأ في عملية إجلاء موظفيها وعسكرييها من ليبيا وسط تدهور الوضع الأمني وتقدم قوات المشير خليفة حفتر إلى العاصمة طرابلس.
ال14 من ابريل: قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر يصل إلى القاهرة في زيارة تستهدف بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ال8 من مايو: الرئاسة الفرنسية تدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا بين القوات الموالية لخليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
ال21 من مايو: المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة يدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع وصول الأسلحة إلى أطراف القتال في ليبيا محذرا من انزلاق ليبيا في أتون حرب طويلة ودامية.
الأول من يوليو: قوات المشير خليفة حفتر تطلق سراح ستة مواطنين أتراك تحتجزهم في شرق ليبيا حيث أعلنت تركيا اعتقالهم في 30 من يونيو.
ال3 من يوليو: مقتل 44 شخصا في غارة جوية استهدفت مركزا لاحتجاز المهاجرين في ضاحية تاجوراء في العاصمة الليبية طرابلس.
ال3 من يوليو: الأمم المتحدة تدين عملية قصف مركز المهاجرين في ليبيا وتصفها ب" جريمة حرب".
ال4 من يوليو: الولايات المتحدة تجهض إصدار بيان من مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم على مركز احتجاز المهاجرين في العاصمة الليبية طرابلس.
ال14 من يوليو: الأمم المتحدة تدعو إلى إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا لعدم مواءمتها الإنسانية للإيواء.
ال5 من أغسطس: مقتل 43 شخصا وإصابة العشرات في قصف جوي استهدف حي القلعة السكني بمدينة مرزق جنوب ليبيا.
ال11 من أغسطس: مقتل ثلاثة موظفين وإصابة ثمانية آخرين من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بانفجار سيارة مفخخة في مدينة بنغازي شرق البلاد. ال16 من أغسطس: مطار مدينة سبها المدينة الرئيسة في جنوب ليبيا يعاد افتتاحه بعد إغلاقه منذ يناير 2014 بسبب مشكلات أمنية.
ال5 من أكتوبر: حكومة الوفاق الوطني الليبية تتهم القوات الموالية للمشير خليفة حفتر بقصف جوي استهدف مطار مصراته الدولي غربي البلاد.
ال4 من نوفمبر: مطار مصراته الدولي في طرابلس يعلن إغلاق مجاله الجوي مؤقتا بسبب القصف الجوي لقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
ال11 من نوفمبر: تقرير للأمم المتحدة يؤكد سقوط 1093 قتيلا و5752 جريحا ونزوح أكثر من 128 ألفا من منازلهم في المواجهات بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر وقوات حكومة الاتفاق الوطني وذلك منذ ابريل إلى يوليو الماضي 2019.
ال16 من نوفمبر: مقتل سبعة عمال أجانب وليبيين وإصابة أكثر من 35 آخرين في قصف جوي نفذته مقاتلات تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على مصنع جنوب طرابلس.
ال17 من نوفمبر: المنظمة الليبية - الأمريكية لحقوق الإنسان ترفع دعوى قضائية ضد قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر في إحدى المحاكم الأمريكية كونه يحمل الجنسية الأمريكية متهمة إياه بارتكاب أعمال إرهابية وانتهاك القانون الدولي والقتل.
ال17 من نوفمبر: حكومة الوفاق الوطني الليبية - المعترف بها دوليا - ترفض تسليم سيف الإسلام القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية مؤكدة أن ذلك الأمر من أمور السيادة الليبية ومن اختصاص القضاء الليبي حصرا.
ال19 من نوفمبر: حكومة الوفاق الوطني الليبية - المعترف بها دوليا - تعلن إصابة 13 شخصا في قصف لقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على مدينة مصراتة غرب البلاد.
ال22 من نوفمبر: الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر يعلن إسقاطه طائرة (درون) إيطالية مسيرة فوق مدينة ترهونة غرب ليبيا.
ال26 من نوفمبر: وفد أمريكي يلتقي قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر في مسعى من واشنطن لإيقاف هجومه العسكري على طرابلس.
ال27 من نوفمبر: مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر يعلن أن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر يسيطر على 80 في المئة من ليبيا.
ال27 من نوفمبر: الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر يعلن استعادة سيطرته على حقل الفيل النفطي جنوب غرب ليبيا.
ال27 من نوفمبر: حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج توقع مذكرتي تفاهم مع تركيا الأولى بشأن التعاون الأمني والعسكري والثانية حول السيادة على المناطق البحرية وفق القانون الدولي.
ال28 من نوفمبر: مصر وقبرص واليونان تعلن رفضها للاتفاقية المبرمة بين رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج وتركيا بشأن ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين.
ال29 من نوفمبر: عشرات القتلى والجرحى في غارة جوية بطائرة مسيرة تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر استهدفت بلدة أم الأرانب جنوب ليبيا. ال30 من نوفمبر: قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية تعلن مقتل قائد قوة حماية الجنوب حسن موسى التباوي في غارة جوية لقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر استهدفت موكبه في بلدة أم الأرانب جنوب البلاد.
ال3 من ديسمبر: مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يعرب فيه عن قلقه بشأن التصعيد الأخير للعنف في ليبيا مطالبا جميع الأطراف بشكل عاجل بوقف العمليات العسكرية والالتزام بوقف إطلاق النار.
ال4 من ديسمبر: هجوم مسلح على مقر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية في طرابلس أثناء اجتماع دوري بحضور رئيسه فايز السراج دون وقوع إصابات.
ال5 من ديسمبر: البرلمان التركي يوافق على الاتفاقية الأمنية البحرية التي عقدتها أنقرة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج.
ال5 من ديسمبر: رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني يعتبر مذكرة التفاهم الأمنية بين طرابلس وأنقرة باطلة من الناحية القانونية وستكون لها تبعات خطيرة إن دخلت حيز التنفيذ.
ال6 من ديسمبر: وزارة الخارجية اليونانية تمهل سفير ليبيا في أثينا محمد يونس متقي 72 ساعة لمغادرة البلاد ردا على مذكرة التفاهم التي وقعتها حكومة الوفاق الوطني الليبية مع تركيا لتحديد مناطق النفوذ البحري.
ال7 من ديسمبر: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن أنه سيقدم مذكرة التفاهم الموقعة مع حكومة الوفاق الليبية حول ترسيم الحدود البحرية إلى الأمم المتحدة.
ال7 من ديسمبر: القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر تعلن سقوط إحدى طائراتها المقاتلة من طراز (ميغ 23 ) في مدينة الزاوية وأسر قائد الطائرة على أيدي مقاتلي حكومة الوفاق الوطني الليبية.
ال8 من ديسمبر: حكومة الوفاق الوطني الليبية - المعترف بها دوليا - تعلن إخفاقها مخططا لقوات متعددة الجنسيات موالية للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر لدخول طرابلس.
ال9 من ديسمبر: وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية تصدر أوامرها بإعلان (حالة النفير) في طرابلس استعدادا لهجوم وشيك قد تقوم به قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على العاصمة.
ال10 من ديسمبر: الحكومة اليونانية تحيل اعتراضها على الاتفاق البحري بين تركيا ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج على الأمم المتحدة معتبرة إياه تهديدا للاستقرار الإقليمي.
ال12 من ديسمبر: قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر يعلن ساعة الصفر لبدء (المعركة الحاسمة) -حسب تسميته لها- لاقتحام طرابلس.
ال12 من ديسمبر: اليونان تعترف ببرلمان ليبيا ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي.
ال13 من ديسمبر: رئيس أركان البحرية في الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر يعلن عن تنسيق مع اليونان لسد الممر البحري الرابط بين جزيرة كريت والحدود البحرية الشرقية لليبيا أمام السفن التركية.
ال14 من ديسمبر: تقرير للأمم المتحدة يكشف عن أن دولا وشركات خرقت حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ سنة 2011 من خلال تسليم أسلحة أو إرسال مقاتلين إلى الجانبين المتناحرين في ليبيا.
ال14 من ديسمبر: الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر يعلن أن قواته الجوية استهدفت مواقع تخزين الطائرات التركية المسيرة في الكلية الجوية العسكرية بمصراته وتدميرها.
ال15 من ديسمبر: السفارة الليبية في القاهرة تعلن تعليق جميع أعمالها حتى اشعار آخر لأسباب أمنية.
ال18 من ديسمبر: مصر توجه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تعترض فيها على الاتفاقية الليبية التركية بشأن ترسيم الحدود البحرية والتعاون الأمني معتبرة أنها اتفاقية غير قانونية.
ال18 من ديسمبر: قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا تشتبك مع قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على 11 محورا جنوب طرابلس.
ال20 ديسمبر: رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج يدعو امريكا وبريطانيا وإيطاليا وتركيا والجزائر الى تفعيل الاتفاقيات الأمنية للتصدى الى ما تتعرض له العاصمة الليبية من هجوم من قبل قوات قائد قوات شرق ليبيا المشير خليفة حفتر.
ال21 ديسمبر: البرلمان التركي يصادق على الاتفاقية العسكرية والأمنية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية في خطوة قد تشكل إطارا قانونيا لنشر قوات تركية في ليبيا. (النهاية) ع س ع