الكويت - 25 - 12 (كونا) -- تولي الكويت اهمية بالغة لملف الاسرى والمفقودين لما له من طابع انساني بالدرجة الاولى وابعاد شرعية وقانونية وذلك منذ ان تم تحرير البلاد من الاحتلال العراقي الغاشم عام 1991.
ويعتلي هذا الملف سلم أولويات الدولة وقد ساهمت جهودها المبذولة في هذا الإطار بتحقيق نتائج ايجابية خلال السنوات الماضية وفي ما يلي استعراض لأبرز ما تحقق في هذا الملف الهام خلال عام 2019:
20 يونيو: اللجنة الثلاثية المعنية بحل قضية أسرى ومرتهني الكويت التابعة للصليب الأحمر الدولي تعلن اكتشاف رفات بشرية في المثنى قضاء السماوة جنوبي العراق "يظن أنها تعود لمواطنين كويتيين من المدنيين وأسرى الحرب".
1 يوليو: وزارة الدفاع العراقية تعلن أنها ستزود السلطات الكويتية بعينات من الرفات التي عثر عليها مؤخرا في العراق ويعتقد بأنها لمفقودين كويتيين.
2 أغسطس: وزارة الخارجية العراقية تتعرف على 32 رفاتا تقول أنها لأسرى كويتيين من الذين عثر عليهم قبل أشهر في مقبرة جماعية جنوبي العراق حيث قال المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف في بيان ان "الفريق الفني العراقي المعني بملف الاسرى والمفقودين الكويتيين تمكن وبالتعاون مع بعثة الصليب الاحمر من العثور على مقبرة جماعية في محافظة المثنى في 6 مارس الماضي موضحا ان المقبرة كانت تضم 46 رفاتا وقد كشفت النتائج الاولية للتحليل الجيني عن ان 32 منها تعود لمفقودين كويتيين".
6 أغسطس: الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق ومسؤولة ملف المفقودين الكويتيين جانين هينيس بلاسخارت تلتقي وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري في بغداد حيث أكدت خلال اللقاء "نجاح مهمة الأمم المتحدة في العراق بالتعاون مع الكويت والصليب الأحمر".
8 أغسطس: الكويت تتسلم من العراق عبر منفذ العبدلي الحدودي 48 رفاتا يعتقد بأنها لأسرى ومفقودين كويتيين قتلوا أثناء الغزو العراقي للبلاد عام 1990 تمهيدا لاجراء عمليات المطابقة ثم تحديد هوياتهم.
3 نوفمبر: نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح يؤكد انه تمت استعادة رفات 236 مفقودا كويتيا خلال الغزو العراقي الغاشم من أصل 605 وذلك من يونيو 2003 حتى الان ولا تزال الجهود الدولية مستمرة للتعرف على مصير 369 مفقودا. (النهاية)
أ م ح