A+ A-

انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لمؤسسة (الفكر العربي) (فكر17)

رئيس مؤسسة (الفكر العربي) الأمير خالد الفيصل يلقي كلمته
رئيس مؤسسة (الفكر العربي) الأمير خالد الفيصل يلقي كلمته
الرياض - 2 - 12 (كونا) -- انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي لمؤسسة (الفكر العربي) (فكر17) اليوم الاثنين تحت شعار (نحو فكر عربي جديد) وسط حضور من مسؤولين وسياسيين ومفكرين ويستمر حتى 5 ديسمبر الجاري.
وتقام فعاليات المؤتمر تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف في مركز (الملك عبدالعزيز الثقافي) (اثراء) في الظهران شرقي السعودية.
وقال المدير العام لمؤسسة (الفكر العربي) الدكتور هنري العويط في كلمته ان انعقاد (فكر17) في السعودية يدل على تقاطع (رؤية المملكة 2030) مع أهداف المؤتمر وينسجم مع استراتيجيتها الوطنية للثقافة التي انطلقت في مارس الماضي.
واضاف العويط ان اختيار عنوان المؤتمر (نحو فكر عربي جديد) يعود إلى رغبة مؤسسة الفكر العربي في إعادة الإعتبار إلى الفكر كونه أداة للتنوير وقاطرة للتطوير ورافعة للتنمية مؤكدا "أننا اليوم أحوج ما نكون للفكر لأنه في غمرة المتاهات التي نتخبط فيها هو البوصلة التي تدلنا على درب الهدى والمنارة المرشدة نحو ميناء السلامة".
من جهته اكد رئيس مؤسسة (الفكر العربي) الأمير خالد الفيصل في كلمته أن مركز (إثراء) هو المكان الأمثل لمؤتمر نحو فكر عربي جديد فكل ما في هذا المركز يجسد الابتكار ويحتضن الإبداع ويدعو إلى استشراف المستقبل.
وقال الفيصل "عالم ينتفض على الديمقراطية وعالم يبحث أنظمة ابتكارية وفوضى خناقة عربية ونظام اقتصادي مادي ينذر بكارثة عالمية ونحن العرب أمم شتى .. نعم استعمرنا وظلمنا وتغربنا ولكن لا نستسلم فالفرصة لنا لنطرح فكر عربي جديد".
وأعرب الفيصل عن الشكر لشركة (أرامكو) الشريك الفاعل لإقامة المؤتمر مؤكدا أهمية الابتكار والإبداع واستشراف المستقبل واقتناص الفرص لطرح أفكار ورؤى جديدة.
من جهته بين الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط متطلبات واحتياجات الوطن العربي وبالذات في هذه المناسبة (فكر 17) متطرقا لأهمية تجديد الفكر العربي وفق ما حدده عنوان المؤتمر.
وقال أبو الغيط "لا يحتاج المرء الى جهد كبير لإدراك فداحة الأزمة التي يعيشها العالم العربي من حضارات تحولت لساحات حرب ومخيمات لجوء للنازحين واللاجئين".
واشار ابو الغيط "الى ان أزمتنا الحضارية الشاملة هي أزمة فكر في جانب كبير منها وبالعودة إلى الماضي فإن التطور والتوجه نحو الحداثة كان سببه تغيير طريقة التفكير". (النهاية) م د م / ط ب