A+ A-

السفير الكويتي بالقاهرة: زيارة الرئيس السيسي للكويت تجسد عمق العلاقات الثنائية

القاهرة - 29 - 8 (كونا) -- اكد السفير الكويتي لدى مصر محمد الذويخ اليوم الخميس ان زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للكويت تجسد عمق العلاقات الثنائية الاخوية الراسخة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين على مدار عقود طويلة.
وشدد السفير الذويخ في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على ان هذه "العلاقة الفريدة في ملامحها جسدت بأحداثها وتطورها قصة نجاح كبيرة يحق لنا ان نفخر بها وان نقدمها للعالم كنموذج حي على وحدة الهدف وصدق التوجه وامتزاج الرؤى والسعي المشترك نحو تحقيق طموحات شعبينا وامتنا من اجل التنمية والأمن والاستقرار".
وقال الذويخ انه "بدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يحل الرئيس السيسي اخا كريما وضيفا عزيزا على سموه وعلى الشعب الكويتي في زيارته المرتقبة للكويت وقائدا حكيما لدولة شقيقة جمعتنا بها ملحمة عظيمة من الاخوة والتعاون على مدار التاريخ".
ولفت الى ان هذه الزيارة التي تأتي في سياق متواصل من الزيارات والاتصالات المستمرة "تعد فرصة طيبة لاستعراض مختلف جوانب العلاقات الاخوية الوثيقة بين البلدين وتكرس تمسكنا بثوابتها والحفاظ على مسارها الاصيل".
واضاف ان "تأكيدنا المتجدد" على قوة ما يربطنا من صلات سوف يكون "تحصيل حاصل لثلة من المواقف المضيئة التي ميزت مسيرة تعاوننا الاخوي عبر اجيال متلاحقة وعقود متتالية".
وأضاف ان هذه المواقف "وضعت بصماتها الراسخة على مختلف مجالات التعاون وتكفلت برعايته وتعظيمه وصولا الى ما نشهده اليوم من تفاهم وتقارب يشعر به الجميع ويلمسه القاصي والداني في صورة مشرقة قوامها المحبة والتقدير والعمل الثنائي من اجل صالح البلدين".
وشدد على أن "هذه العلاقات الاخوية الوثيقة استقرت جيلا بعد جيل مستندة على ارث ثمين واساس متين يشكل منطلقا قويا باتجاه افاق واسعة من التعاون والتفاهم ازاء كافة القضايا المطروحة".
وقال السفير الذويخ ان زيارة الرئيس السيسي لبلده الثاني الكويت "تكتسب أهمية خاصة فى ظل التحديات العديدة والمخاطر التي تحيط بالمنطقة وتستلزم المزيد من التنسيق والتشاور سعيا وراء الخروج برؤية مشتركة تسهم في بلورة موقف موحد لمواجهة هذه التحديات والمخاطر".
وأكد الثقة في "صدق الرغبة المشتركة نحو العمل الدؤوب للحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة وتجنيبها مخاطر الانزلاق الى ما لا تحمد عقباه فضلا عن السعي لاستعادة زمام المبادرة في التعامل مع هذه التحديات وفق مبادئ الحوار والتعايش المشترك والتعاون من اجل استقرار وازدهار شعوبنا".( النهاية ) م ش / خ ن ع