مسؤولة أممية: ثلاثة ملايين إنسان بحاجة إلى الحماية شمال غربي سوريا

جنيف - 19 - 7 (كونا) -- قالت مستشارة مبعوث الأمم المتحدة الخاص للشؤون الإنسانية إلى سوريا نجاة رشدي اليوم الجمعة إن نحو ثلاثة ملايين شخص بحاجة إلى الحماية ويواجهون تدهورا حادا في الوضع الإنساني بشمال غربي سوريا.
وأضافت رشدي في بيان أن استمرار تصاعد العنف بشكل يومي في شمال غرب سوريا أمر مقلق حيث تفيد تقارير بأن 350 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في الأعمال العدائية الأخيرة بمنطقة خفض التصعيد في ادلب.
ولفتت إلى وجود أكثر من 330 ألف نازح ونحو 30 ألف شخص توجهوا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية.
وأوضحت أن الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية التي تم مشاركة احداثياتها وكذلك عمال الإغاثة غير مقبولة على الإطلاق وتعد بمثابة جرائم حرب.
وأكدت أن الحرب على "الإرهاب" يجب أن تدار بطريقة تضمن الالتزام الكامل بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كما أن مرتكبي الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي يجب تقديمهم للعدالة.
وأشارت الى أن الوضع في مخيم (الهول) بشمال شرق سوريا غير قابل للاستمرار في ظل وجود ما يقارب 70 ألف شخص داخل المخيم غالبيتهم من النساء والأطفال السوريين والعراقيين.
وفي السياق ذاته أيدت رشدي نداء منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) من أجل تحسين عملية الوصول الإنساني والحماية للأطفال بما في ذلك إعادة الدمج في المجتمعات المحلية والعودة الآمنة لدولهم اتساقا مع القانون الدولي والمعايير الدولية.
ووصفت الأوضاع في مخيم (الركبان) على الحدود السورية الأردنية بأنها سيئة فقد غادر نحو 16600 شخص وبقي 25 ألفا آخرون في المخيم وهم بحاجة للحماية والمساعدات الإنسانية. (النهاية) ت ا / ع ع