A+ A-

اتصالات روسية مع زعماء فرنسا والمانيا حول الوضع في ادلب السورية

موسكو - 21 - 5 (كونا) -- استعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل الجهود لاسيما الروسية منها التي تهدف الى تحقيق الاستقرار في ادلب شمال سوريا.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان له اليوم الثلاثاء ان بوتين اجرى اتصالا هاتفيا مع ماكرون وميركل ناقش خلاله تطورات الوضع في ادلب على ضوء الانتهاكات المتكررة لوقف اطلاق النار هناك.
واضاف ان بوتين اطلع محدثيه على الجهود التي تبذلها روسيا وتركيا من اجل تحقيق استقرار الوضع في شمال سوريا وحماية السكان المدنيين والقضاء على الخطر الارهابي هناك.
ولفت بوتين الاهتمام الى افاق بلورة اللجنة الدستورية مع مراعاة التفاهمات التي توصلت لها القمة الرباعية التي جمعت قادة تركيا وروسيا وفرنسا والمانيا في انقرة في اكتوبر الماضي.
وعلى صعيد متصل اعلنت وزارة الدفاع الروسية ان معارك عنيفة يدور رحاها بين القوات السورية والجماعات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام في نقاط التماس في شمال غرب سوريا.
ونقلت وكالة انباء (انترفاكس) الروسية عن مصادر في الوزارة قولها ان الجماعات المسلحة شنت هجوما بالدبابات والاليات على مواقع الجيش السوري في عدة اتجاهات.
واتهمت المصادر ذاتها الجماعات المسلحة في ادلب بالتحضير لمحاكاة هجوم بالاسلحة الكيماوية من اجل زيادة التوتر في المنطقة.
وقالت ان الجماعات الارهابية شكلت فرقا خاصة "من اجل اعداد وفبركة هجوم بالاسلحة الكيمياوية من اجل القاء تبعات هذا العمل على القوات السورية".
واضافت ان مسلحين القت القبض عليهم القوات السورية "اعترفوا بوجود كميات كبيرة من المواد الكيمياوية سامة لدى الارهابيين في ادلب الذين يخططون لفبركة هجوم كيماوي في بلدة جارجناز ومدينة سقراب". (النهاية) أ س / س ع م