LOC16:28
13:28 GMT
روما - 21 - 5 (كونا) -- أكد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد) اليوم الثلاثاء أهمية الاستثمار في "الاقتصاد الأزرق" من أجل تسريع وتيرة التنمية المستدامة في أفريقيا ودعمه لجهود موزامبيق والبلدان الساحلية.
وقال الصندوق في بيان ان رئيسه جيلبير أنغبو سيتناول في كلمته أمام "مؤتمر الاقتصاد الأزرق النامي" الذي سيحضره بمدينة (مابوتو) في موزامبيق يومي 23 و24 مايو الجاري أهمية "الاقتصاد الأزرق النامي والاستكشاف المشترك والمستدام للمحيط" ودعم المشروعات التنموية القائمة عليه.
وشدد على الحاجة لتوجيه استثمارات أكبر في التنمية المستدامة لصالح السكان الريفيين المعتمدين في سبل عيشهم على الموارد المائية بما في ذلك مصايد الأسماك الصغيرة وتربية الأحياء المائية والبيئة الساحلية.
وأضاف البيان أن أكثر من 800 مليون شخص حول العالم يكسبون رزقهم من الصناعات المرتبطة بالمحيطات حيث يقدر انتاجها العالمي من الأسماك بحوالي 362 مليار دولار وتشكل 20 في المئة من إجمالي استهلاك البروتينات الحيوانية لنحو 2ر3 مليار شخص.
وأكد أن "تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 والأمن الغذائي العالمي يستلزم التطرق لقضايا مهمة مثل التلوث البحري وارتفاع مستويات سطح البحر وتدمير النظم الإيكولوجية المائية.
وحذر الصندوق في هذا السياق من أن معدل الصيد في الوقت الراهن "يتجاوز حوالي ثلث الأرصدة السمكية العالمية".
وذكر البيان أن (ايفاد) دعم منذ 1980 ما يزيد على 100 مشروع ذو صلة بسكان مجتمعات صيد الأسماك في الأرياف وغيرهم من المعتمدين على الموارد المائية باستثمارات اجمالية حشدها بلغت 4ر3 مليار دولار ساهم بصورة مباشرة بنحو 6ر1 مليار دولار منها.
وأوضح البيان ان الصندوق يقدم الى 14 بلدا أفريقيا على الأقل استثمارات على شكل قروض ومنح لمشروعات تركز على صيد الأسماك وتربية الأحياء المائية لدعم بعض قطاعات الاقتصاد الأزرق اعتمادا على خبرة طويلة تراكمت على مدى عقود من الانخراط في مجال مصايد الأسماك وإدارة الموارد المائية.
وبين البيان ان الصندوق استجاب لاحتياجات المجتمعات الساحلية لاسيما في الدول الجزرية الصغيرة النامية التي تواجه تحديات خاصة تنطوي على تهديدات مناخية وبيئية شديدة عبر إعادة بناء سبل عيش أشد المتأثرين بالمد الزلزالي في آسيا وظاهرة النينيو المناخية في أفريقيا وتعزيز قدرتهم على الصمود.(النهاية)
م ن / ش م ع