وزير الطاقة السعودي يؤكد أن الأعمال التخريبية والإرهابية لم تؤثر على إمدادات النفط

جدة - 19 - 5 (كونا) -- اكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح اليوم الاحد أن الاعمال التخريبية والارهابية التي تعرضت لها سفينتان سعوديتان ومحطات لضخ النفط لم تؤثر على امدادات النفط واسواقه العالمية.
ودعا الوزير الفالح خلال الاجتماع ال14 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة انتاج النفط المقام في جدة المجتمع الدولي الى "ادانة تلك الاعمال الارهابية والتخريبية والتي تهدد بقطع إمدادات الطاقة إلى العالم وتعرض الاقتصاد العالمي لمخاطر إضافية".
واضاف الفالح ان الأصول السعودية تحظى بحماية جيدة وينبغي مشاركة الجميع في الالتزام بتخفيضات النفط مشيرا الى ان النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي وقد يضعف الطلب على النفط.
واكد اهمية النظر في معطيات السوق النفطية واتخاذ القرارات على ضوئها سواء بزيادة الإنتاج او تخفيضه قائلا "اننا لا نرى حاجة للزيادة في الوقت الحالي وليس من المنطقي أن نزيد الإنتاج مع وجود زيادة في المخزون".
واضاف الوزير السعودي ان هدف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركائها "استدامة توازن السوق النفطية والتعامل بحكمة مع المتغيرات".
من جهته قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في كلمة مماثلة انه تم بحث توازن العرض والطلب في سوق النفط وخيار الحد من التخفيضات وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي والقيود التجارية من جانب الولايات المتحدة والصين.
واضاف نوفاك ان مخزونات النفط لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أعلى ب 13 مليون برميل مشيرا الى أن الطلب العالمي على النفط دون التوقعات.
اما وزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل المزروعي فقد دعا الى "عدم تكرار خطأ" عام 2018 بزيادة الانتاج مؤكدا انه ليس من المنطقي زيادة الإنتاج الآن.
وقال المزروعي "يجب ان ننظر إلى معطيات السوق" مؤكدا عدم الحاجة للزيادة في الوقت الحالي خاصة مع وجود زيادة في المخزون.
ويهدف اجتماع اللجنة التي ترأسها المملكة العربية السعودية إلى مناقشة اوضاع اسواق النفط العالمية ونتائج قراراتها وتوصياتها ودراساتها لبحثها في اجتماع منظمة (اوبك) المزمع عقده في فيينا في يونيو القادم.
وتضم اللجنة الوزارية المشتركة السعودية وروسيا والكويت والعراق والإمارات والجزائر ونيجيريا وكازاخستان وتعمل على متابعة مستويات إنتاج الدول المشاركة في سبيل استقرار أسواق النفط.
ويشارك في الاجتماع اضافة إلى الأعضاء وزراء الطاقة والبترول في عمان والبحرين وفنزويلا وليبيا وجنوب السودان وأذربيجان وبروناي ومنظمة (أوبك). (النهاية) ن س ع / ط ب