الجزائر - 19 - 5 (كونا) -- أعلنت نقابات ومنظمات وجمعيات جزائرية اليوم الأحد رفضها قرار إجراء الانتخابات الرئاسية في ال4 من يوليو المقبل داعية الجيش الى فتح حوار لايجاد حل سياسي يلبي طموحات ومطالب الحراك الشعبي.
ودعا 46 تنظيما نقابيا ومنظمة وجمعية في بيان عقب اجتماع تشاوري عقد بالجزائر العاصمة "مؤسسة الجيش الوطني الشعبي إلى فتح حوار صريح مع ممثلي الطبقة السياسية والمجتمع المدني لأجل إيجاد حل سياسي توافقي يستجيب للطموحات الشعبية في أقرب وقت ممكن".
وأكد البيان "مسؤولية مؤسسة الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على استقرار الوطن والذوذ عنه والسهر على أمن وحماية شعبه".
كما اكد ضرورة "انخراط الجيش الكلي في الحراك الشعبي السلمي مع السعي المتواصل لتقويته وضمان استمراريته وحماية سلميته" مطالبا برفع الحصار وإيقاف التضييق على الحراك الشعبي والفضاءات العمومية.
ووجه نداء لجميع أبناء الجزائر في مختلف المؤسسات الاقتصادية والرقابية بغرض "المتابعة عن كثب للوضع الاقتصادي والمالي للبلاد والعمل على حمايته من الاستنزاف خاصة في هذه المرحلة الانتقالية".
ومن المنتظر أن يعقد لقاء تشاوري ثان السبت المقبل من أجل مبادرة جامعة للمساهمة في حل الأزمة الحالية للبلاد.
وكانت ثلاث شخصيات جزائرية بارزة وهم وزير الخارجية الأسبق طالب الإبراهيمي والحقوقي علي يحيي والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس قد دعوا امس السبت في بيان مشترك الجيش إلى فتح حوار صريح ونزيه وشفاف مع ممثلي الحراك الشعبي والأحزاب السياسية للوصول إلى حل للأزمة التي تعيشها البلاد. (النهاية) م ر / م ع ب