A+ A-

أوروبا واليابان تؤكدان الشراكة والنظام الدولي متعدد الاطراف

جانب من قمة الاتحاد الأوروبي - اليابان ال 26
جانب من قمة الاتحاد الأوروبي - اليابان ال 26
بروكسل - 25 - 4 (كونا) -- أكد الاتحاد الأوروبي واليابان اليوم الخميس تعزيز شراكتهما الاقتصادية والتزامهما بالعمل معا لدفع السلام والاستقرار في العالم والنظام الدولي متعدد الاطراف.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره الجانبان عقب قمة الاتحاد الأوروبي - اليابان ال 26 التي عقدت في بروكسل لبدء تطبيق الاتفاقيات التي توصل إليها الجانبان العام الماضي وتطبيق الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بينهما.
وجدد الجانبان في البيان دعمها للاتفاق النووي الذي وقعته القوى الكبرى مع إيران عام 2015 كما أكدا التزامهما بالعمل على تخلي كوريا الشمالية عن السلاح النووي وباقي أسلحة الدمار الشامل بشكل كامل لا رجعة فيه ويمكن التحقق منه ودعيا إلى حل مبكر للصراع في شرق أوكرانيا وأدانا ضم روسيا شبه جزيرة القرم.
وأكد البيان التزام الاتحاد الأوروبي واليابان بالحوار والتعاون في قضايا الأمن والدفاع سيما في ملفات الأمن البحري ومحاربة الإرهاب والأمن الالكتروني.
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك في مؤتمر صحفي جمعه برئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عقب اجتماعهم إنه جرى بحث قمة مجموعة العشرين (جي20) في أوساكا معربا عن تطلعه لتكثيف التعاون الدفاعي والأمني في محاربة الإرهاب والامن الالكتروني والبحري وإدارة الازمات.
وفي هذا الاطار لفت تاسك إلى أن الهجمات الإرهابية الدامية التي استهدفت سريلانكا الاحد الماضي "دليل على ان تهديد الإرهاب يطال الجميع وأن محاربته معا على رأس أولوياتنا".
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أكد من جهته أهمية استمرار نظام التجارة الحرة بالنسبة للمجتمع الدولي.
وأضاف "اتفقنا على التعاون مع الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين لارسال رسالة قوية إلى المجتمع الدولي لتعزيز حرية التجارة وإصلاح منظمة التجارة العالمية".
أما رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر فأكد في المؤتمر الصحفي أن الشراكة الاقتصادية الجديدة بين الجانبين لحظة فارقة للتجارة العالمية مشيرا إلى أنه بموجب تلك الشراكة ألغيت رسوم كبيرة بقيمة مليار يورو (1ر1 مليار دولار) سنويا على الصادرات من الاتحاد الاوروبي إلى اليابان والعكس.
ولفت يونكر إلى ان ذلك سيساعد على رفع مستوى التجارة بين الجانبين لقرابة 36 مليار يورو (40 مليار دولار). (النهاية) ن خ / ه س ص