A+ A-

(مركز تطوير البرمجيات): قطاع التعليم يستحوذ على 14 في المئة من إجمالي الإنفاق الحكومي

المدير العام للمركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية نادر معرفي
المدير العام للمركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية نادر معرفي
الكويت - 25 - 3 (كونا) -- قال المركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية اليوم الاثنين إن الإنفاق على قطاع التعليم المحلي يستحوذ على نحو 14 في المئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
جاء ذلك في كلمة للمدير العام للمركز نادر معرفي في افتتاح أعمال (المؤتمر الاقليمي الأول للقيادة التنموية في ظل العالم الرقمي) الذي ينظمه المركز بالتعاون مع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والمعهد العربي للتخطيط والمبادرة الوطنية التطوعية (قائد كفو).
وأوضح معرفي أن عملية التنمية المستدامة طويلة المدى تشكل هاجسا لكثير من الدول ولاسيما النامية منها لضمان استمرار مسيرتها ومواجهة تحديات المستقبل مبينا أن الكثير من الدول العربية نجحت في وضع خطط تواكب أحدث التطورات العالمية في مجال بناء القدرات والمهارات البشرية.
وأضاف أن المنطقة تشهد تحولا كبيرا يضعها في خانة الدول ذات المعدل الأعلى في التنمية بصفة عامة والتنمية البشرية بصفة خاصة مبينا ان هذا ما أكدته تقارير التنمية البشريةالصادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي احتلت فيها دول الخليج مراكز عالمية متقدمة وصنفت ضمن مجموعة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة.
وذكر أن العصر الحالي يشهد اهتماما أوسع بتحقيق تنمية أشمل وأعمق تأثيرا من خلال رؤى طويلة المدى تمتد إلى الفترة بين عامي 2030 و 2035 لافتا إلى أن بعض الدول وضعت خططا لخمسة عقود تعمل من خلالها على الاستثمار في الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعارف المتقدمة لتحقيق الرفاه الاجتماعية.
وقال ان "نجاح مؤسساتنا ومجتمعاتنا في تحقيق ذلك يتطلب اهتمام خاص بالقيادة التنموية وتبني أحدث نظريات وأساليب تأهيلها والعناية بالقوانين والأنظمة التي توفر مقومات التنمية المستدامة وتبني التطور التكنولوجي الأكثر حداثة في التنمية والتعليم".
وأشار إلى اهتمام الكويت منذ نشأتها بالعلم وإعداد الإنسان إذ وصل إنفاقها على التعليم ما نسبته 8ر3 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي فضلا عن الاهتمام بالإبداع والابتكار العلمي من أجل تحقيق أهداف الخطط التنموية والتحول إلى اقتصاد المعرفة.
ورأى أن الكويت تواصل تطوير قدراتها البشرية والاقتصادية والعمل على توليد فرص عمل ذات كفاءة ومهارة وتقنية عالية مؤكدا إيمان البلاد بأن إعداد الشباب ليكونوا قادة المستقبل هو رهانِ أساسي للمحافظة على مسيرتنا الحضارية. (النهاية) ع د / ه ث