A+ A-

إسدال الستار على مهرجان (أجيال المستقبل 30) للناشئة بالعرض المسرحي (ناني)

جانب من العرض المسرحي (ناني) في ختام مهرجان أجيال المستقبل الموجه للأطفال والناشئة
جانب من العرض المسرحي (ناني) في ختام مهرجان أجيال المستقبل الموجه للأطفال والناشئة
الكويت - 23 - 3 (كونا) -- بحضور غفير من الأطفال اختتم مهرجان أجيال المستقبل الموجه للأطفال والناشئة دورته ال 30 مساء اليوم السبت بعرض مسرحية (ناني) التي أسدلت الستار على المهرجان الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وما ميز المسرحية التي احتضنها مسرح عبدالحسين عبدالرضا وألفتها نوار القريني وحنان شهاب التواصل المباشر مع الأطفال من خلال تناول قيم تربوية متنوعة ليتحلى بها الطفل ضمن قالب كوميدي وحوارات بسيطة تصل إلى قلب الطفل قبل عقله.
وتضمن العرض أغنيات جميلة للاطفال تفاعل معها الجمهور الذي انبهر بدوره بمجموعة من الخدع البصرية التي مزجها المخرج محمد الشطي مع باقي عناصر العرض وفق رؤيته.
وتدور أحداث المسرحية حول أسرة مكونة من أب وأم وأطفالهما وتضطر الأم للسفر مع والدتها مرافقة إياها في رحلة علاج وتوصي الأب برعاية الأبناء لكن الأطفال يبدأون بمشاغبة الأب والعاملين في المنزل الذين لا يستطيعون تعليمهم أو السيطرة عليهم.
ويحاول الأب إيجاد مربية لهم لكن دون جدوى تحت حجة أنهم أطفال مشاغبون ثم تأتي الشخصية الخيالية (ناني) التي تمتلك قدرات خارقة وتعطي وعدا للأب بأنها الوحيدة القادرة على تعليم أبنائه ورعايتهم وفعلا تحول الأطفال من المشاغبة إلى التعليم والحفاظ على النظافة.
وتهدف المسرحية الى تعليم الطفل كيف يكون مسؤولا عن نفسه ويحافظ على بيته وأسرته ويتعلم الالتزام والمحافظة على النظافة والالتزام بالمواعيد واحترام الصغير قبل الكبير لتشكل رسالة تربوية تعليمية.
والمسرحية من بطولة صمود الكندري وإيمان الحسيني وميثم بدر وعزيز بهبهاني وجنى الفيلكاوي ورهف محمد وإيمان فيصل وخالد الأحمد وعبدالله هيثم وليالي دهراب.
وتضمن المهرجان الذي انطلق 14 مارس الجاري العديد من الأنشطة والفعاليات الموجهة للأطفال وأولياء أمورهم واستهدفت خلق بيئة ثقافية مرحة لهم وتساعدهم في اكتشاف مواهبهم وتنمية مهاراتهم بكل مفيد.
وشهد المهرجان العديد من الفعاليات والمحاضرات والبرامج الثقافية وورش العمل الموجهة للناشئة والأطفال منها ورش لصناعة الأقنعة وصناعة الورود الورقية والرسم بالصمغ الحراري وتزيين العلب والتصوير الفوري الرقمي إضافة إلى محاضرات توعوية ومعرض المتحف العلمي ومعرض المبرة التطوعية البيئية. (النهاية) ش ه د