A+ A-

وفد مجلس الأمة وجمعية الصداقة الايطالية الكويتية: حريصون على تعزيز العلاقات

روما - 15 - 2 (كونا) -- اتفقت مجموعة الصداقة البرلمانية الثانية بمجلس الأمة مع جمعية الصداقة الايطالية - الكويتية على أهمية البعد الشعبي والبرلماني في تعزيز علاقات الصداقة الوثيقة والممتازة وتطوير التعاون الواسع.
جاء ذلك في لقاء عقده القائم بأعمال سفير الكويت المستشار سامي الزمانان بين وفد مجلس الأمة برئاسة النائب شعيب المويزري وعضوية النواب أسامة الشاهين وسعود الشويعر وعبد الوهاب البابطين وماجد المطيري مع رئيس جمعية الصداقة الايطالية الكويتية بيير أندريا فاني وممثليها على هامش زيارة الوفد البرلماني لايطاليا.
وعبر رئيس الوفد عن اعتزازه واعتزاز شعب الكويت بأجياله بموقف ايطاليا التاريخي والقوي والفاعل خلال محنة الغزو الغاشم وفي ملحمة التحرير متذكرا بشكل خاص هبة التضامن العفوي من شعوب العالم والتي انطلقت في أوروبا من مدينة فلورنسا بمبادرة قيام جمعية الصداقة الايطالية - الكويتية.
واعرب المويزري عن الشكر للقائم بأعمال السفير المستشار سامي الزمانان على اتاحة الفرصة للنواب الكويتيين مع ممثلي جمعية الصداقة لعقد هذا اللقاء المهم.
واعرب عن أمله في "أن يعود (هذا اللقاء) بمزيد من الفائدة لصالح علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين مؤكدا "نشجع استمرار جهود الجمعية وندعمها بكل ما بوسعنا".
وقال ان هذا العام يصادف مرور 55 عاما على العلاقات الدبلوماسية مع ايطاليا مشيرا الى متانة العلاقات سواء على مستوى الشعبين أو بين المسؤولين والبرلمانيين مشددا على ضرورة مواصلة العمل بشكل أكبر لاستمرار زخم هذه العلاقات الخاصة والمثمرة.
وبدوره أكد الزمانان أهمية هذا اللقاء بين نواب مجلس الأمة وممثلي الشعب الكويتي ورئيس الجمعية التي تضم أصدقاء الكويت وتتخذ من فلورنسا عاصمة الصداقة مقرا لها مشيرا الى التضامن الشعبي الأوروبي مع الكويت.
وقال الزمانان ان جمعية الصداقة من خلال دورها وحضورها وخبرتها وعلاقاتها المتشعبة تشكل دعما مفيدا للسفارة في روما وجهودها في مساندة المصالح المتبادلة مع الجمهورية الايطالية مشددا على أهمية البعد البرلماني والشعبي في مؤازرة العمل الدبلوماسي وحمل رسالة الكويت الحضارية.
ومن جانبه أوضح رئيس جمعية الصداقة ومؤسسها الصحفي والسياسي بيير أندريا فاني أن هدف الجمعية منذ تأسست في الأسابيع الأولى من الغزو ورسالتها كانت وتبقى دائما المساهمة في دعم قضية الكويت العادلة وحريتها واستقلالها الوطني في هذه المحنة الصعبة.
وقال ان الجمعية وأعضاءها من مختلف الطيف السياسي والبرلماني والاجتماعي سعت منذ ذلك الحين وعلى مدى قرابة 30 عاما وبمساندة سفارة الكويت والتعاون معها الى تعزيز أواصر المودة بين الشعبين وخدمة العلاقات في كل المحافل وتأكيدا على ما يجمعهما ودورهما المحوري كجسر بين أوروبا والعالم العربي.
وأشاد فاني بزيارة مجموعة الصداقة البرلمانية الثانية الناجحة لايطاليا نظرا للدور المفصلي الذي يمثله البرلمان في صياغة وتوجيه سياسات الدولة والحكومة مرحبا باقتراح رئيس المجموعة المويزري قيام وفد من البرلمانيين الأوروبيين والايطاليين أعضاء جمعية الصداقة بزيارة الى مجلس الأمة الكويتي. (النهاية) م ن / م م ج