A+ A-

متحف الكويت الوطني يستذكر زيارة ملكة بريطانيا (إليزابيث الثانية) للبلاد منذ 40 عاما

الملكة والشيخ جابر الأحمد
الملكة والشيخ جابر الأحمد

الكويت - 12 - 2 (كونا) -- استذكر متحف الكويت الوطني اليوم الثلاثاء زيارة ملكة بريطانيا (اليزابيث الثانية) إلى الكويت في 12 فبراير عام 1979 حيث نظمت معرضا تضمن مقتنيات الكويتي عيسى دشتي حول تلك الزيارة.
وقال دشتي وهو منظم المعرض وصاحب المقتنيات في تصريح لوكالة الانباء الكويتة (كونا) إن هذا المعرض يأتي بالتعاون مع كل من المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وسفارة بريطانيا لدى البلاد وذلك ضمن احتفالات الكويت بمناسبة مرور 120 عاما على توقيع اتفاقية الحماية الكويتية البريطانية.
وبين دشتي أن المجلس والسفارة وضعا ضمن هذه المناسبة جدولا للفعاليات يمتد على مدى العام الحالي بحيث تقام في كل شهر فعاليتين بحد ادنى تبرز العلاقات الكويتية البريطانية.
وأشار الى حفل تدشين الاحتفالية بتلك المناسبة والذي اقيم في الكويت 23 يناير الماضي وفعاليات تبعت الحفل منها محاضرة في مكتبة الكويت الوطنية وزيارة مقبرة المسيح في الكويت لتكريم الجنود البريطانيين والمعتمد البريطاني شكسبير.
وعن المعرض أفاد دشتي انه يقدم نحو 30 صورة تخض زيارة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الامير فيليب للكويت عام 1979 كما يعرض مقتنيات اصلية متعلقة بتلك الزيارة من صحف ومجلات وتذكارات وبرامج رسمية صادرة من الديوان الأميري.
وذكر أن الملكة وصلت مطار الكويت عبر الطائرة الاسطورية (كونكورد) واستقبلها أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله وكبار رجالات الدولة.
وأوضح أن الملكة غادرت الكويت من ميناء الشويخ وكانت أول عاهل دولة حتى الان يغادر الكويت عبر ميناء بحري بحفل توديع رسمي.
وأكد أن تلك الزيارة مهمة وتاريخية كونها الاولى والوحيدة للملكة للكويت حيث زارت فيها قصر السيف وقصر السلام ومدينة الأحمدي ومعرض شركة النفط والسفارة البريطانية في منطقة دسمان وابراج الكويت وأقيم لها حفل غنائي شعبي أمام الابراج.
وبين أن الشيخ سالم صباح السالم الصباح كان رئيس بعثة الشرف في زيارة الملكة للكويت كما كان يرافقها الشيخ سعود الناصر الصباح والشيخ عبدالله الجابر الصباح.
ولفت الى أن هناك عدة زيارات من قبل الأسرة الحاكمة البريطانية للكويت من ضمنها زيارة الأمير تشارلز والأميرة ديانا والاميرة ان ودوق يورك ودوقة كورنوال. (النهاية) ش ه د / أ م ح