A+ A-

غرفة التجارة العربية النمساوية: 66مليون دولار تبادل تجاري مع الكويت بالنصف الاول من 2018

الامين العام لغرفة التجارة العربية النمساوية الدكتور مضر خوجة
الامين العام لغرفة التجارة العربية النمساوية الدكتور مضر خوجة

من مبارك الهاجري

فيينا - 5 - 1 (كونا) -- ذكر الامين العام لغرفة التجارة العربية النمساوية الدكتور مضر خوجة اليوم السبت ان حجم التبادل التجاري بين الكويت والنمسا بلغ 58 مليون يورو (نحو 66 مليون دولار) خلال النصف الاول من عام 2018 متوقعا بلوغه نحو 120 مليونا (نحو 5ر136 مليون دولار) بعد اكتمال بيانات وارقام النصف الثاني.
وقال خوجة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة مشاركته في اجتماع (التحول للرقمية) للغرف التجارية العربية المزمع عقده في الكويت الاثنين المقبل ان النمسا تصدر العديد من المنتجات للكويت ومنها السيارات وعربات الاطفاء والادوية والمجوهرات من الماركات التي تحظى بشهرة كبيرة في الكويت بالإضافة إلى الأطعمة والاجهزة الميكانيكية والكهربائية والكيماويات.
واشاد الامين العام لغرفة التجارة العربية النمساوية بمستوى التعاون الاقتصادي القائم بين الكويت والنمسا لافتا الى انه "في تطور مستمر ونتطلع لمزيد من التألق والنجاحات".
وذكر انه سيتم خلال الاجتماع مناقشة اقامة منصات معلوماتية الكترونية لكل الغرف التجارية المحلية والعربية مع الغرف العالمية بهدف تمكين المشتركين من الحصول على معلومات اقتصادية من خلال الشبكة العنكبوتية بطريق سهلة وسلسة.
واكد خوجة اهمية اللقاءات والتعاون القائم بين الغرفة النمساوية العربية والكويت مشيرا الى انها تساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الكويتية - النمساوية على مختلف المستويات.
وحول امكانية مساهمة النمسا في بعض مشاريع خطة التنمية في الكويت (كويت جديدة 2035) اكد خوجة استعداد الشركات النمساوية للدخول في بعض المشاريع الكبرى لافتا الى ان الشركات النمساوية لها باع طويل وخبرة خاصة بقطاعات البنية التحتية والصحة والطاقة والسكك الحديد حيث ساهمت سابقا في عدد من المشاريع الكبرى في الكويت.
يذكر ان غرفة التجارة العربية النمساوية التي تأسست عام 1989 تقوم بدور كبير بين الشركات والمؤسسات الاقتصادية والمالية النمساوية والعربية بهدف تعزيز مناخ الثقة المتبادلة وايجاد الظروف الملائمة للارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الشركاء النمساويين والعرب فضلا عن دعم أواصر التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي والتجاري بين النمسا والدول العربية. (النهاية) م ع ه