LOC15:09
12:09 GMT
باريس - 18 - 12 (كونا) -- أعلنت منظمة (مراسلون بلا حدود) اليوم الثلاثاء ازدياد وتيرة الهجمات التي استهدفت الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام بنسبة ثمانية بالمئة في عام 2018 مقارنة مع 2017.
وقالت المنظمة ومقرها باريس في تقرير سنوي حول الانتهاكات ضد الصحافة إن 80 عاملا في قطاع الإعلام والصحافة قتلوا منذ مطلع العام الحالي مؤكدة أن "الصحفيين لم يتعرضوا لقدر كبير من العنف والمعاملة المسيئة كما حدث في عام 2018."
وأوضحت أن الصحفيين المحترفين دفعوا ثمنا باهظا للقيام بأعمالهم خلال العام الحالي مشيرة إلى ارتفاع نسبة الضحايا بينهم بنسبة 15 بالمئة لتصل إلى 63 شخصا مقابل 55 شخصا في 2017.
كما أكدت أن أكثر من نصف الصحفيين الذين قتلوا في عام 2018 "تم استهدافهم عمدا".
وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار في التقرير "لقد بلغ العنف ضد الصحفيين مستويات غير مسبوقة هذا العام.. الوضع حرج الآن".
وأوضح ديلوار أن خطاب الكراهية الذي يسمع من قادة المجتمع في الغالب ضد الصحفيين "له عواقب مأساوية على الأرض وقد انعكس في هذه الزيادة المقلقة في العنف ضد الصحفيين".
والقى الأمين العام للمنظمة باللوم على الشبكات الاجتماعية التي قال إنها "تتحمل مسؤولية ثقيلة" في نشر تعبيرات الكراهية والعنف ضد الصحافة والديمقراطية.
وقالت المنظمة إن أفغانستان كانت البلد الأكثر دموية في العالم للصحفيين في عام 2018 في ضوء تسجيل 15 حالة وفاة هناك تليها سوريا بسقوط 11 صحفيا.
وأوضحت ان المكسيك كانت البلد الأكثر دموية خارج مناطق النزاع بتسجيل قتل تسعة صحفيين في عام 2018 لافتة كذلك إلى إدراج الولايات المتحدة في القائمة بعد قتل خمسة موظفين في اطلاق نار بمقر صحيفة (كابيتول غازيت) في يونيو الماضي.
وبشأن توقيف الصحفيين قالت المنظمة إن عدد الصحفيين المحتجزين في السجون ارتفع في 2018 ليصل إلى 348 شخصا مقابل 326 شخصا في العام السابق مشيرة إلى الصين وتركيا وإيران جاءت كأول ثلاث دول في قائمة اعتقال المحترفين الصحفيين.
وأضافت أنه في الوقت نفسه تم احتجاز 60 صحفيا كرهائن من قبل مجموعات مختلفة بزيادة بلغت 11 بالمئة مقابل 54 صحفيا خطفوا في عام 2017.
وأوضحت أن جميع المختطفين باستثناء واحد فقط لا يزالون محتجزين في ثلاث دول في الشرق الأوسط من بينها سوريا والعراق واليمن مشيرة إلى قائمة المحتجزين التي تضم ستة صحفيين أجانب. (النهاية)
ج ك / ط م ا