الرئاسة الفلسطينية: غياب أفق السلام السبب الرئيسي في زيادة العنف والتوتر

غزة - 13- 12 (كونا) -- قالت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس إن غياب أفق السلام هو السبب الرئيسي في زيادة "العنف" و"التوتر" بالأراضي الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الرئاسة القول في بيان إن "المناخ الذي خلقته سياسة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمدن الفلسطينية والتحريض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس وغياب أفق السلام هو الذي أدى إلى هذا المسلسل المرفوض من العنف".
واعربت الرئاسة الفلسطينية عن ادانتها ورفضها للعنف من الجانبين مؤكدة أن سياستها الدائمة هي رفض العنف والاقتحامات وإرهاب المستوطنين.
ودعت إلى ضرورة وقف التحريض وعدم خلق أجواء تساهم بتوتير الوضع مشددة على أن موقف الرئيس الفلسطيني الدائم هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967 حسب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يوفر الأمن والاستقرار والسلام للجميع .
وعلى الجهة الأخرى طالبت وزيرة الثقافة في الحكومة الاسرائيلية ميري ريغيف بضرورة العودة إلى "سياسة الاغتيالات" واستهداف قادة حركة (حماس) ردا على عملية مفترق (أساف) شرق مدينة رام الله التي قتل فيها جنديان إسرائيليان وأصيب آخران بجراح بالغة الخطورة .
يأتي ذلك في وقت افاد فيه الهلال الاحمر الفلسطيني بإصابة اكثر من 20 فلسطينيا في حصيلة لمواجهات بمناطق مختلفة من الضفة الغربية تزمنا مع فرض حصار شامل على مدينتي (رام الله )و (البيرة) بالضفة الغربية .
ودعت حركة ( فتح) ابناء الشعب الفلسطيني في بيان صحفي الى تصعيد المواجهة وتفعيل لجان الحراسة للدفاع عن القرى الفلسطينية في كل شبر من الارض الفلسطينية مطالبة بوحدة الموقف وتصعيد المواجهة يوم غد الجمعة في كل الضفة وفاء للشهداء واستمرارا نحو تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني. (النهاية) واب