A+ A-

مسؤول ياباني يجدد التأكيد على مواصلة اسهام بلاده في نمو اقتصاد الكويت

من ميوكو ايشيغامي

طوكيو - 20 - 11 (كونا) -- جدد رئيس الجانب الياباني للجنة رجال الاعمال الكويتية - اليابانية هيروشي سايتو اليوم الثلاثاء التأكيد على مواصلة بلاده الاسهام في النمو الاقتصادي للكويت.
وقال سايتو في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب الاجتماع ال22 للجنة في طوكيو "بما أن اليابان تعتمد بشكل كبير على النفط الخام الكويتي فسنواصل في المقابل الاستثمار بنشاط في الكويت وتوسع أعمالنا هناك ما يسهم في تطوير الاقتصاد الكويتي وتعزيز فرص العمل".
وأضاف "لهذا السبب تهدف لجنتنا إلى المساعدة في إزالة العقبات التي ربما تمثل امام الشركات اليابانية" مجددا عزم اللجنة تسهيل الدعم والتعاون اللازمين لتحقيق تلك الغاية.
وأشار الى الدور المهم الذي ادته اللجنة في إلغاء برنامج (اوفست) الذي تسبب في العديد من المشكلات للشركات اليابانية العاملة في الكويت.
ولفت سايتو والذي يشغل منصب المستشار الفخري لمجموعة (ميزوهو) المالية إلى المباحثات التي اجراها المشاركون في اجتماع اليوم حول تطوير التعاون الثنائي بين البلدين.
واوضح ان اجتماعات العام الجاري شهدت حضور ممثلين من القطاع الحكومي بالإضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص كما جرى بحث العديد من المشاريع في إطار رؤية (كويت جديدة 2035 ) وامكانية إنشاء هيئة حكومية لتعزيز الاستثمار فضلا عن تطوير سوق الكويت للأوراق المالية.
وقال انه جرى أيضا في الاجتماع تقديم عرض حول الوضع الحالي لاحد مشاريع الكهرباء والمياه وغيره من القضايا الاقتصادية الرئيسية في الكويت فيما عرض الجانب الياباني تقديم الدعم في مجال المياه وتجربته في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وابدى سايتو نظرة متفائلة بمشاركة القطاع الخاص الياباني في الكويت نظرا لما تتمتع به الكويت من استقرار اقتصادي برغم المخاطر الجيوسياسية الحالية في الشرق الأوسط.
وقال بهذا الصدد إن "النظام المالي الكويتي مستقر بما يكفي لتحمل هبوط أسعار النفط" مؤكدا ان "الكويت يمكن أن تكون سوقا مربحة للشركات اليابانية".
واعرب عن اعتقاده بان الكويت تشكل سوقا تضم كلا من العراق والسعودية وتجذب الشركات اليابانية اليها بصورة اكبر.
وشارك في رئاسة اجتماع لجنة رجال الاعمال الكويتية - اليابانية عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت طارق المطوع بحضور حوالي 90 مسؤولا حكوميا ورجل أعمال من قطاعات مختلفة في كلا البلدين. (النهاية) م ك / أ م س