نيويورك - 19 - 7 (كونا) -- اكدت الأمم المتحدة اليوم الخميس انه جرى إجلاء جميع سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في شمال غرب سوريا من قبل جماعات مسلحة معارضة بعد اتفاق محلي بين أطراف الصراع.
وخضعت المدينتان للحصار منذ أكتوبر 2015 وكانت آخر المساعدات الإنسانية الأممية قد قدمت لهمها في سبتمبر الماضي.
وأوضح نائب المتحدث باسم الامين العام فرحان حق في إيجاز صحفي إن ما يقارب 7000 شخص نقلهم (الهلال الأحمر العربي السوري) إلى معبر العيس في جنوب ريف حلب لافتا الى ان الأمم المتحدة لم تكن طرفا في الاتفاق المتفاوض عليه أو تنفيذه.
وأعرب عن استعداد الامم المتحدة لتزويد جميع المحتاجين بالمساعدة الإنسانية أينما كانوا مشددا على أن أي إجلاء للمدنيين ينبغي أن يكون آمنا وطوعيا ومعلنا والى مكان يختارونه ويجب على جميع النازحين من خلال هذه الاتفاقيات أن يحتفظوا بحق العودة بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك.
واعلن حق عن قيام قافلة مشتركة بين الوكالات تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بتسليم المواد الغذائية والصحية والتعليمية والمياه وغيرها من الإمدادات الإنسانية إلى نحو 20 الف شخص في حاجة ماسة اليها في جنوب غرب محافظة ريف دمشق لافتا الى ان هذه أول قافلة إنسانية تصل إلى المنطقة المحاصرة منذ عام 2013.
وفي الشان العراقي افاد حق ان منظمة الصحة العالمية تحذر من مخاطر إغلاق بعض المرافق الصحية العراقية حيث اعلنت المنظمة مؤخرا ان 38 في المئة من المرافق الصحية في العراق التي يدعمها تسعة شركاء في مجموعة الصحة معرضة لخطر الإغلاق بحلول نهاية يوليو الجاري بسبب نقص التمويل الذي يؤثر على أكثر من 900 الف شخص.
واشار الى طلب الشركاء الصحيين على وجه السرعة 54 مليون دولار في إطار خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 لضمان استمرار الخدمات الصحية في المناطق المتأثرة بالنزاع والمناطق التي يمكن الوصول إليها حديثا.
وذكر حق ان الصندوق الإنساني للعراق أكمل تخصيص حوالي 34 مليون دولار لدعم المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذين يقدمون المساعدات الإنسانية الأساسية في العراق.(النهاية) ا ص ف / ه س ص