LOC21:37
18:37 GMT
المنامة - 4 - 7 (كونا) -- أدرجت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) اليوم الاربعاء في دورتها ال42 التي تستضيفها مملكة البحرين 19 موقعا على لائحة التراث الإنساني العالمي ليونسكو ليصبح العدد الإجمالي لمواقع التراث العالمي 1092 موقعا متواجدة في 167 دولة.
وأعلنت اللجنة في بيان صحفي ادراج موقع (تيمليش أوينغا) الأثري في كينيا و مدينة قلهات التاريخية في سلطنة عمان وواحة الأحساء بالمملكة العربية السعودية على لائحة التراث الإنساني العالمي لليونسكو.
كما ادرجت مجامع مدينة مومباي الفكتورية المشيدة على الطراز القوطي الحديث وأسلوب الزخرفة (آرت ديكو) والمنظر الساساني الأثري في منطقة فارس في إيران والمواقع المسيحية المخفية في منطقة ناغاساكي في اليابان وسانسا أديرة بوذية جبلية في كوريا الجنوبية.
وذكر البيان ان اللجنة ادرجت أراضي (أيسيفيسوت - نيبيسات) الواقعة بين البحر والجليد والتي تستخدمها قبائل الإنويت للصيد في الدنمارك ومجمع هيديبي ودانيفيرك الأثري الحدودي في ألمانيا و مدينة إيفري الصناعية التي تعود للقرن العشرين في إيطاليا على لائحة التراث الإنساني.
كما تم ادراج مدينة (الزهراء) في أسبانيا حيث تعود المدينة لعهد الدولة الإسلامية في الاندلس كما ادرج موقع غوبيكلي تيبي في تركيا حيث يمثل هذا الموقع الموجود في سلسلة جبال غيرموس جنوب شرق الأناضول إنشاءات معمارية مغليثية ضخمة دائرية ومستطيلة الشكل وكاتدرائية ناومبورغ في ألمانيا.
أما المواقع المختلطة (الثقافية - الطبيعية) والتي أضيفت إلى قائمة التراث العالمي فهي غابة (بيم ماتش شو وين آكي) (الأرض التي تمنح الحياة) في كندا وحديقة شيريبيكيت الوطنية (لا مالوكا دو كاغوار) في كولومبيا ووادي تهوكان - سويكاتلان موطن أصلي في منطقة وسط أمريكا بالمكسيك.
وأدرجت على قائمة التراث العالمي المواقع الطبيعية التالية: جبالباربيرتون ماكونيا في جنوب أفريقيا وجبل فان جينغ شان في الصين والموقع التكتوني الأعلى لسلسلة الجبال البركانية ( شين دي بوي - وادي فاي دو ليماين) في فرنسا.
واختتمت لجنة التراث العالمي اليوم اجتماعها ال42 بالاتفاق على عقد اجتماعها ال43 في مدينة باكو باذربيجان العام المقبل.
وأكدت رئيسة لجنة التراث العالمي ال42 الشيخة هيا بنت راشد في كلمتها بحفل الختام على الدعم الذي توليه مملكة البحرين للجهود الدولية في تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين شعوب العالم وتحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي.(النهاية)
ح م د / ه س ص