LOC09:21
06:21 GMT
واشنطن - 20 - 6 (كونا) -- اعلنت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة نيكي هيلي انسحاب بلادها من عضوية مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان قائلة ان المجلس ظل لفترة طويلة حاميا لمنتهكي حقوق الانسان ومكانا للتحيز السياسي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو بمقر وزارة الخارجية الامريكية مساء امس الثلاثاء.
وقالت هيلي "اريد ان اوضح ان هذه الخطوة ليست انسحابا من التزاماتنا المتعلقة بحقوق الانسان بل على العكس نحن نتخذ هذه الخطوة لأن التزامنا لا يسمح لنا بالبقاء جزءا من منظمة منافقة تخدم نفسها بنفسها وتسخر من حقوق الانسان".
واضافت "مجلس حقوق الانسان اصبح حاميا لمنتهكي حقوق الانسان ومرتعا للانحياز السياسي" مشيرة الى قبول الكونغو كعضو في المجلس في الوقت الذي يتم فيه اكتشاف مقابر جماعية هناك فضلا عن الفشل في معالجة انتهاكات حقوق الانسان في فنزويلا وايران.
واوضحت انه عندما ابدت الولايات المتحدة رغبتها باصلاح المجلس حاولت كل من روسيا والصين وكوبا ومصر تقويض جهودها الاصلاحية في العام الماضي.
وانسحبت الولايات المتحدة في منتصف فترة ولاية المجلس الممتدة لثلاث سنوات والتي تتمثل مهمتها بالتنديد والتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان.
ويأتي القرار الامريكي بعد ان صوت المجلس في شهر مايو الماضي على التحقيق في استشهاد متظاهرين فلسطينيين في غزة واتهم اسرائيل بالاستخدام المفرط للقوة وهو ما اغضب كلا من امريكا واسرائيل.
كما يأتي القرار ايضا في اعقاب الانتقادات الشديدة التي وجهتها الامم المتحدة للادارة الامريكية بشأن سياستها المرتبطة بفصل اطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم عند الحدود مع المكسيك.(النهاية)
ر م / م خ