A+ A-

واشنطن: الصين وروسيا وايران وكوريا الشمالية تمثل قوى عدم الاستقرار

واشنطن - 20 - 4 (كونا) -- اعتبر التقرير السنوي الأمريكي لحقوق الانسان اليوم الجمعة أن الصين وروسيا وايران وكوريا الشمالية تمثل قوى عدم الاستقرار في العالم نتيجة القيود التي تفرضها على حرية التعبير وممارستها للعنف الديني وافتقادها لاحترام الكرامة الانسانية.
وقال وزير الخارجية الامريكي بالانابة جون سوليفان في التقرير "ان حكومات الصين وروسيا وايران وكوريا الشمالية على سبيل المثال تخرق حقوق الانسان للمقيمين في أراضيها وبشكل يومي ونتيجة لذلك تعتبر قوى عدم استقرار".
واضاف سوليفان "تقر استراتيجية الامن القومي الامريكي لعام 2017 بأن الفساد والحكم الضعيف يهددان الاستقرار العالمي ومصالح الولايات المتحدة حيث أن بعض الحكومات لا تستطيع الحفاظ على أمن شعبها وتلبية حاجاتهم فيما البعض الآخر غير مستعد لذلك بكل بساطة".
واشار سوليفان للصحفيين الى ان تقرير العام الحالي ركز على "تحرك الحكومات أو عدم تحركها" فيما يتعلق بحقوق الانسان.
وفيما يتعلق بالصين لفت الى "انها تنشر أسوأ سمات نظامها الاستبدادي بما في ذلك القيود المفروضة على النشطاء والمجتمع المدني وحرية التعبير واستخدام المراقبة التعسفية في حين أن غياب السلطة القضائية المستقلة والقمع الحكومي ضد المحامين المستقلين والرقابة الصارمة على المعلومات عوامل تقوض سيادة القانون".
وحول كوريا الشمالية أشار الى "ان نظام الزعيم كيم جونغ-أون أهمل بشكل ممنهج مصلحة ورفاهية شعبه من خلال تمويل برامج الأسلحة غير المشروعة عن طريق العمل الاجباري وعمالة الأطفال وتصدير العمال الكوريين الشماليين".
أما بخصوص ايران فأوضح "أن الشعب الإيراني لا يزال يعاني على أيدي قادته.. فالحق في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات والتعبير هو التوقع الشرعي لجميع الأفراد في كافة أنحاء العالم إلا أنه ولسوء حظ الشعب الإيراني فإن حقوق الإنسان هذه تتعرض للهجوم كل يوم تقريبا".
وبالنسبة لروسيا قال "إن حكومتها مستمرة في قمع المعارضة داخل المجتمع المدني حتى في الوقت الذي تغزو جيرانها وتقوض سيادة الدول الغربية.. ونحن نحث روسيا مرة أخرى على إنهاء احتلالها الوحشي لشبه جزيرة القرم في أوكرانيا ووقف الإساءات المرتكبة من قبل القوات الروسية في إقليم دونباس الأوكراني والتصدي للافلات من العقاب على خروقات حقوق الإنسان والانتهاكات في جمهورية الشيشان".
وأكد سوليفان ان الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات على كل من يسيء لحقوق الانسان مشددا على انه خلال السنة الماضية اتخذت الإدارة الأمريكية "بعض أكثر الاجراءات قساوة حتى الآن". (النهاية) ا ك / ر ج