A+ A-

فصيل سوري يؤكد التوصل لاتفاق على وقف لاطلاق النار بالقطاع الاوسط من الغوطة الشرقية

عمان - 23 - 3 (كونا) -- اكد (فيلق الرحمن) احد الفصائل السورية المسلحة العاملة في غوطة دمشق الشرقية التوصل الى اتفاق مع الجانب الروسي يتضمن وقفا كاملا لاطلاق النار في القطاع الاوسط من الغوطة الشرقية وهو قطاع خاضع لسيطرته.
وأشار (فيلق الرحمن) في بيان الى انه تم التوصل الى هذا الاتفاق بعد اجتماع عقد اليوم الجمعة بين الطرفين حضره الجنرال الكسندر زورين من مركز المصالحة في قاعدة (حميميم) الروسية على جبهة جوبر.
وأضاف ان الاجتماع خلص الى اتفاق يتضمن التزام الطرفين بوقف اطلاق النار بضمانات روسية والبدء فورا باخراج الجرحى والمرضى الى مستشفيات دمشق او المستشفيات الميدانية الروسية عن طريق الهلال الاحمر السوري حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل قوات النظام السوري على ان يسمح لهم بالعودة الى الغوطة الشرقية بعد شفائهم.
وأوضح ان الاتفاق نص على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحسين الحالة الانسانية فورا والتسهيل الفوري لدخول قوافل الاغاثة الانسانية مع ضمان الخروج الامن باشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصرا لمن يرغب من المسلحين مع عائلاتهم وبأسلحتهم الخفيفة اضافة إلى من يرغب من المدنيين الى الشمال السوري على ان تكون نقطة الانطلاق هي (عربين) عند جامع (غبير) ونقطة الوصول هي قلعة المضيق.
وذكر البيان انه يحق للخارجين ان يصطحبوا معهم أمتعتهم الخفيفة ووثائقهم الشخصية وأجهزتهم اضافة الى مدخراتهم المالية دون تعرضهم للتفتيش الشخصي مع ضمان عدم ملاحقة أي من المدنيين الراغبين بالبقاء في الغوطة من قبل اجهزة المخابرات السورية.
كما تتضمن بنود الاتفاق نشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع حاليا تحت سيطرة (فيلق الرحمن) والتي يشملها الاتفاق وهي عربين وزملكا وعين ترما وجوبر.
في غضون ذلك ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان هناك مفاوضات تجري مع (جيش الاسلام) اكبر فصيل سوري مسلح في غوطة دمشق الشرقية للتوصل الى صفقة بينه وبين النظام للافراج عن الاف المختطفين والاسرى واجلاء الاف الحالات الطبية.
وقال المرصد السوري في بيان ان المفاوضات تجري بين كل من (جيش الاسلام) والجانب الروسي للتوصل الى اتفاق نهائي يفضي الى انهاء العمليات العسكرية في دوما بشكل نهائي.
وتتزامن هذه المفاوضات مع ترقب لافراج (جيش الاسلام) عن الاف المختطفين والاسرى المتواجدين في سجونه بمدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية مقابل اجلاء الاف الحالات المرضية من مدينة دوما لتلقي العلاج من اصاباتهم وحالاتهم الصحية. (النهاية) ط ك / ر ج